الثقافي

دعوة إلى ضرورة إبراز مكانة ودور الأغنية الأوراسية في الثورة التحريرية

فتح المجال وتوسيع الدراسات المعمّقة في الأدب الشعبي

 

 

دعت التوصيات المنبثقة عن ملتقى مساهمة الأغنية الاوراسية في الثورة التحريرية الذي اختتمت فعالياته يوم السبت بدار الثقافة "علي سوايعي" بخنشلة إلى "ضرورة إبراز مكانة ودور الأغنية الأوراسية، ومساهمتها في الثورة التحريرية". وأكدت التوصيات كذلك على أهمية طبع أعمال الملتقى حتى تكون في متناول الطلبة والباحثين المهتمين بالتراث الوطني عموما والاوراسي على الخصوص. وأشار الأساتذة المشاركون في ختام أشغال هذا اللقاء الثقافي في طبعته الاولى إلى أهمية السعي لدى الجهات المسؤولة بالتعليم العالي والبحث العلمي، لفتح المجال وتوسيع الدراسات المعمقة في الأدب الشعبي لطلبة الماجستر والدكتوراه عبر جامعات الوطن وإصدار مجلة دورية بين الجامعات حول الأدب الشعبي الجزائري. وتمت كذلك الدعوة إلى إقامة مهرجانات حول الأغاني الشعبية الثورية وتسجيلها وحفظها وتشجيع الوسط الغنائي لاسيما الشباب لإحياء هذا النوع من الأغاني التي تستمد من التراث فضلا إعداد قاموس بأسماء أعلام الأغنية الشعبية الاوراسية والتعريف بهم. وخلصت توصيات هذه التظاهرة الثقافية بالدعوة إلى تفعيل وتعميق مثل هذه اللقاءات الثقافية اكثر في الطبعات المقبلة وإقامة معرض للكتاب حول الأدب الشعبي على هامش الملتقى إلى جانب توجيه الدعوة إلى المهتمين بالأدب الشعبي، من أساتذة والطلبة وتخصيص جائزة لأحسن بحث في هذا الميدان. للإشارة فقد نشط هذا الملتقى أساتذة قدموا من عديد الجامعات بعروض ومحاضرات تمحورت حول إبراز مكانة الأغنية الاوراسية، التي أسهمت بدورها في التغني بأمجاد وتاريخ الشعب الجزائري لاسيما إبان ثورة التحرير كغيرها من الأغاني الثورية عبر مختلف جهات البلاد. 

ق.ث

 

من نفس القسم الثقافي