الثقافي

الشاعر توفيق يتحدث عن ديوانه الجديد "لبسني الكلام"

خلال نزوله ضيفا على فضاء صدى الأقلام

 

نزل الشاعر توفيق ومان ضيفا على البرنامج الأسبوعي "صدى الأقلام" أول أمس بالمسرح الوطني محيي الدين بشطارزي، لتقديم عمله الشعري الجديد "لبسني الكلام"، وهو عمل جمع فيه "شاعر الأطلس" عددا من القصائد في شكلها ونفَسِها الحداثيين، وهي تجربة جديدة في الشعر اعتبرها النقاد إرهاصات التجديد في الشعر الشعبي. دخل ومن خلال عمله "لبسني الكلام"، تجربة شعرية جديدة، زاوج فيها بين شكل القصيدة الحداثي، البعيد عن الكتابة العمودية الكلاسيكية، وبين النفس الحداثي الذي تتسم به قصائده، واستحضاره للموروث الشعبي الجزائري، والرمز المستوحى من الأسطورة والتاريخ والفن والأدب العربي والأروبي، حيث طعم نصوصه، بزخم النصوص الشعرية والوصلات الموسيقية، تنتقل بالقارئ من زمن موزارت وبتهوفن، إلى وصلات الشاب حسني، ومن مقاطع شعرية لنزار قباني، إلى الرمز والأسطورة الشعبية المستوحات من أسماء الأولياء والقادة. يستشف القاري من العمل، الذي ضم عشرين قصيدة، في شكل نص التفعيلة، إن ومان خرج من إطار القاموس اللغوي للشعري الشعبي الكلاسكي، تناغم هذا التمرد، مع خروجه على إطار النمط الكلاسيكي في شكل القصيدة العمودية، ومنح من خلال قصائده مساحة لغوية واسعة، تعبر على قضايا العصر بلغة خفيفة ومنسابة مع مضمون النصوص التي جاءت في العمل. ويعتبر ومان أن الشعر النمطي التقليدي، لم ينسلخ عن تلك البوتقة والإطار الكلاسيكي بسبب عدم تفتح الشعراء وعدم الاحتكاك والاطلاع بالرغم من التكنلوجيات الحديثة، ومن بين ما جاء في الديوان، كل من قصيدة "لبسني لكلام"، "اسماح"، "في برج البحري"، "مالك يا جبل مالك"، "ياصحابي" "واش نقول" "صورتك نجمة". 

فيصل. ش 

من نفس القسم الثقافي