رياضة

وفاق سطيف يودّع رابطة أبطال إفريقيا

فيلود يطالب لاعبيه بضرورة التركيز تحسبا لمواجهة العميد

 

 

ودع فريق وفاق سطيف سهرة اول امس الجمعة منافسة رابطة ابطال افريقيا، بعد فشله في تخطي عقبة أ سي ليوبار الكونغولي،حيث انتهت المباراة بنتيجة (3/1)، لكن الحظ ابتسم في ضربات الترجيح للمنافس الكونغولي بنتيجة (4-5). وقد بدا مدرب وفاق سطيف فيلود جد متأثر بالاقصاء، واعتبر ان الحظ لم يكن حليف فريقه في هذه المواجهة امام فريق لعب حسبه بطريقة ذكية. كما اشاد التقني الفرنسي بالمردود الذي قدمه اللاعبون في هذه المنافسة الافريقية، مشيرا إلى انه يجب تدارك الامور في منافسة كأس الكاف ولم لا التتويج بالكأس على حد قوله. وقد طالب التقني الفرنسي من لاعبيه ضرورة نسيان المنافسة الافريقية والتركيز اكثر على ما تبقى من لقاءات البطولة الوطنية المحترفة، مذكرا اياهم ان مواجهة في غاية الاهمية تنتظرهم هذا الثلاثاء ضد مولودية الجزائر بملعب 5 جويلية الاولمبي، وهي المباراة المتأخرة التي يراهن الطاقم الفني لوفاق سطيف على الفوز بها والاستثمار في مشاكل العميد من اجل ضمان اللقب قبل آخر مباراة من عمر البطولة. 

تجدر الاشارة الى ان اداء النادي السطايفي لم يكن باهتا بل قدم رفقاء فاروق بلقايد مستوى مقبولا وحظيوا ايضا بدعم الجمهور السطايفي، لكن الهدف الذي تلقوه في الدقيقة الـ13 أقلب الأمور لأنه أرغم النسر الأسود على خوض مغامرة ضربات الترجيح التي يكون فيها الحظ سيد الموقف والذي ابتسم لعناصر جوزيف أوموغ. ففي بداية المباراة لم ينتبه لاعبو الوفاق للجناح الأيمن للخصم روشال الذي  مرر لرفيقه نداي هذا الأخير الذي سجل برأسية وعن قرب في الدقيقة الـ13 ليخيم على  مدرجات ملعب "8 ماي 1945" صمت رهيب. إثر ذلك ضيع عودية فرصة للتسجيل في مرمى الحارس لاورانس بعد أن تلقى كرة من قورمي في الدقيقة الـ15  لكن سرعان ما استدرك الوفاق بعد 5 دقائق عندما أمضى جحنيط هدف التعادل بعد أن تمكن من مخادعة حارس الخصم في الدقيقة العشرين. 

وعلى الرغم من ذلك لم يستسلم الفريق الكونكوغولي، حيث واصل الرهان على  الهجمات المضادة التي كادت إحداها في الدقيقة الـ31 أن تسيل العرق البارد للمحليين  عندما توغل روشال مرة أخرى على الجناح الأيمن، ما أجبر لخضاري على إنقاذ الموقف  بأعجوبة وتفويته الفرصة عن مهاجم الخصم. وقد تطلب الأمر الانتظار إلى غاية حلول الدقيقة الـ38 حين تمكن الوفاق من شن هجوم أثمر بتقليص الفارق عن طريق القائد دلهوم الذي سجل بقذفة على بعد 20 مترا. ولم يبق بعد ذلك أمام عناصر فيلود سوى اغتنام الـ45 دقيقة من عمر الشوط  الثاني لتسجيل الهدفين اللذين قد يسمحان لهم بالمرور إلى دور المجموعات لرابطة  أبطال إفريقيا. لكن خروج محمد أمين عودية المصاب أثر وبشكل واضح على تشكيلة الوفاق على  الرغم من أن البديل الذي خلفه ناجي وكذا العقبي قد بذلا كل ما في وسعهما إلى جانب  كل من قورمي وفراحي لتسجيل الهدف الثالث. وقد تحقق هذا المبتغى بالفعل بفضل دلهوم في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، لكن ذلك لم يكن سوى مجرد مهلة في انتظار ضربات الترجيح وهي المهمة  الصعبة والحرجة. وقد تمكن حارس الخصم لاورانس من صد ضربة فراحي ما سمح لأ سي ليوبار  بكسب تأشيرة المرور إلى دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا على حساب النسر الأسود.

العمري. ب 

 

 

من نفس القسم رياضة