رياضة

مدرب شبيبة القبائل يهدد بالرحيل

انقسامات في صفوف الأنصار بشأن رحيل حناشي

 

 

كشف لنا مصدر مقرب من فريق شبيبة القبائل أن المدرب الجديد ناصر  سنجاق هدد بمغادرة العارضة الفنية للنادي القبائلي في حال تمسك الرجل الأول في الفريق محند الشريف حناشي بالرحيل بعد الانتقادات التي طالته من طرف الجمهور عقب تعثر الفريق ضد وفاق سطيف. وأسر  سنجاق لمقربيه أن الأمور غامضة في بيت الشبيبة ورحيل حناشي في مثل هذه الظروف سيزيد الامور تعقيدا على حد قوله.  

 وكان  التعثر الجديد لشبيبة القبائل ضد وفاق سطيف قد أزّم أمور الفريق، من خلال إعلان الرئيس محند الشريف حناشي لاستقالته، مباشرة بعد مباراة الوفاق، مؤكدا انه سئم الشتائم التي أضحى يتلقاها من طرف جمهور الشبيبة، الغاضب من المشوار الكارثي للشبيبة في الدوري الى حد الآن، لتكون مباراة الوفاق بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلت حناشي يعلن انسحابه.

ورغم تأكيد الرئيس القبائلي لرحيله نهائيا، وان قراره ليس بفعل الغضب فحسب، فإن كل المعطيات تشير  إلى تراجعه عن قراره هذا، حيث أكدت مصادر مقربة من النادي أن محيط الفريق و الأعضاء الفاعلين فيه يحاولون إقناعه بالعدول عن قراره هذا. يحدث هذا في الوقت الذي أكدت مصادرنا انه لم يودع استقالته لدى  مديرية الشباب والرياضة بتيزي وزو.

من جهته الشارع القبائلي يبقى منقسما بشأن مصير حناشي في الشبيبة، حيث هناك من رحب بفكرة رحيله واعتبر حناشي هو المسؤول الاول عما يحدث للشبيبة من هزات، في حين يرى البعض الآخر  ان الشبيبة بلا الرئيس حناشي ستتعرض لهزات أعنف بكثير ورحيله في هذا الظرف بالذات سيسبب مشاكل أخرى قد تصل الى حد نزول الفريق الى الرابطة المحترفة الثانية، خاصة وان النادي يعاني من غياب النتائج ولا يوجد الرجل المناسب حسبهم الذي أبدى استعداده لخلافة حناشي على  رأس النادي القبائلي.

هذا ويعيش لاعبو الشبيبة وضعية نفسية جد صعبة بسبب الانتقادات التي طالتهم من طرف الانصار وغياب النتائج، الامر الذي جعل المدرب ناصر سنجاق يؤكد انه سيركز أكثر على العامل النفسي من اجل رفع معنويات لاعبيه، رافضا تحمل مسؤولية التعثر  ضد وفاق سطيف، مبررا ذلك أنه لم يكن من المقرر أن يكون في دكة الاحتياط في تلك المواجهة.

محند آيت واعمر

 

من نفس القسم رياضة