رياضة

أطراف تطالب زفيزف بالرحيل فورا من رئاسة الفاف

بعد فشله الذريع في الحصول على مقعد بالمكتب التنفيذي للكاف

فشل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، جهيد زفيزف، في الحصول على مقعد بالمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن منطقة شمال إفريقيا، ومني بهزيمة كاسحة أمام منافسه رئيس الاتحادية الليبية لكرة القدم، عبد الحكيم الشلماني، بنتيجة 38 صوتا مقابل 15 خلال انتخابات تجديد ثلث المكتب التنفيذي، التي أقيمت الخميس الماضي في العاصمة الإيفوارية، أبيجان، على هامش أشغال الجمعية العامة لـ "الكاف".

وبهذا خسرت الجزائر مقعدا في المكتب التنفيذي لـ"كاف" للمرة الثانية أمام الليبي الشلماني، الذي سبق له الفوز على عمار بهلول، سنة 2019، بنتيجة 29 صوتا مقابل 21، وتغيب الجزائر عن عضوية المكتب التنفيذي لـ"الكاف" منذ سنة 2017، وهي السنة التي خسر فيها محمد روراوة الانتخابات بعد نهاية عهدته.

وتعالت العديد من الأصوات المطالبة برحيل زفيزف ومكتبه الفيدرالي، خاصة وأنه وعلى خلاف من سبقوه في رئاسة "الفاف"، فإنه حظي بكل الإمكانات التي من شأنها أن تدعم مركزه وتساعده أبرزها دعم الدولة لكرة القدم، وتلك الملاعب التي تم تشييدها مؤخرا والتي احتضنت وقائع أبرز المسابقات الكروية والرياضية الكبرى، على غرار بطولة إفريقيا للأمم للمحليين وكأس إفريقيا للأمم تحت الـ 17 عاما والألعاب العربية، وقبل ذلك الألعاب المتوسطية، وإطلاق اسم "نيلسون مانديلا" على ملعب براقي، إضافة إلى كل التظاهرات الرياضية الكبيرة، والتي احتضنتها الجزائر في ظرف قياسي، لقيت نجاحا كبيرا.

ويرى المطالبون برحيل زفيزف من الفاف أنه كان الرئيس الذي أخفقت معه المنتخبات الوطنية ما بين جويلية 2022 وجويلية 2023، وهو الرئيس الذي لم يستثمر أصلا في تواجد أعضاء الجمعية العامة لـ"الكاف" في الجزائر في مناسبتين، هما "الشان" وكأس إفريقيا تحت الـ 17 عاما، ولأنه أيضا الرئيس الذي وجد طريقا أمامه معبدا لتحقيق الهدف من خلال الدعم الكبير، فإنه الرئيس المسؤول، بأعضائه وبمقربيه، عن الإخفاق الذي قضى على جهد سنوات، مطالبة إياه بالرحيل وبأسرع وقت، ليس عن الاتحادية، بل عن المنظومة بكاملها.

من نفس القسم رياضة