رياضة
الخضر يسعون للإطاحة بالسنغال وتأكيد رغبتهم في التنافس على اللقب
كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 ماي 2023
يسعى المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة لتأكيد جدارته بالفوز امام الصومال، ورغبته في اللعب على لقب كأس إفريقيا لذات الفئة، عندما يواجه اليوم نظيره السنغالي بملعب نيلسون مانديلا لحساب الجولة الثانية من المنافسة.
وركز المدرب الوطني أرزقي رمان على الجانب النفسي من خلال وضع عمل ذهني كبير لـ"تحرير اللاعبين" من الناحية النفسية بهدف تدشين الدورة بقوة وهو ما كان له أمام المنافس الصومالي، الذي يشارك لاول مرة في هذه المنافسة القارية.
وعقب الفوز، تحدث المدرب الوطني وقال: "ركزنا على الجانب النفسي من خلال تسيير اللاعبين لمشاعرهم. صحيح أنهم ناضجون في هذا الأمر، إلا أننا شددنا عليه قبل اللقاء وما بين الشوطين، بهدف تحريرهم والسماح لهم بالدخول بقوة في منافسة الفوز بلقائها الافتتاحي هام وضروري" ويسمح بمواصلة المنافسة في ظروف معنوية مناسبة وبأريحية أكثر وثقة في النفس".
ومؤمنا من أن، حضور الجمهور لمؤازرة اللاعبين "مهما جدا" وله وزنه في باقي المباريات، نظرا لأهميتها وصعوبتها، دعا أرزقي رمان الانصار للحضور بقوة في بقية المباريات "لأنها يلعبون دورا كبيرا في رفع معنويات اللاعبين الشبان، فالحضور الجماهيري سيساعدنا كثيرا من الناحية النفسية سيما في اللحظات الصعبة، ونتمنى حضوره بقوة أمام السنغال".
وتطرق المدرب الجزائري إلى مواجهة السنغال، حيث أنه يرى أن المقابلة أمامه تبقى "عادية: "السنغال أحد المرشحين للتتويج باللقب وهو منتخب قوي للغاية، غير أنه لا ينبغي إعطاء المقابلة أكثر من حقها، فهي عادية. لقد سبق وأن واجهنا فرقا قوية في كأس العرب على غرار السعودية وتغلبنا عليهم خلال المنافسة التي منحتنا تجربة في تسيير المباريات الصعبة".
وأضاف: "في المقابلة الثانية أمام السنغال ستكون هناك حسابات أخرى وطريقة لعب مغايرة تماما. سنعيد مشاهدة مباراتنا أمام الصومال لتصحيح الأخطاء تحسبا لهذه الموقعة، وعلينا ألا نستهين بأي فريق نواجهه، بما أن جميع المنتخبات تمتلك تقريبا نفس المستوى لأنها تطمح في التأهل الى المونديال، نحن لدينا كلمتنا لنقولها من خلال تسيير المنافسة لقاء بلقاء".