الثقافي

وزارة الثقافة تعلن عن برنامج ثري لمرافقة "الشان"

فنانون جزائريون وعالميون يحيون حفل افتتاح البطولة

أعلنت وزارة الثقافة والفنون عن برنامج فني ثري لعروض حية ومعارض وجولات إرشادية في معالم من التراث الثقافي الجزائري، لمرافقة النسخة السابعة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين "شان 2022 ".

هذا البرنامج يشمل أساسا المدن التي تستضيف المنافسات والمشاركين، أي وهران وعنابة وقسنطينة والجزائر العاصمة، بالتعاون مع المديريات المحلية والمؤسسات الثقافية للولايات وكذا المتاحف.

عنابة تستضيف ضيوف الجزائر بإبرازها عمقها التاريخي وذوقها مع الجولات الإرشادية لمتحف هيبون ونشاطات بجوار بازيليكا القديس أوغسطينوس و الصناعة التقليدية للمنطقة، بالإضافة إلى أيام المسارح الجهوية التي يستضيفها مسرح عز الدين مجوبي، من 8 إلى 31 جانفي وكذا عديد العروض السينمائية والنشاطات الأدبية.

ومن جانبها، ترتقب مدينة قسنطينة فتح لفائدة الوفود أبواب المسرح الجهوي محمد طاهر فرقاني المصنف في التراث الوطني ومتحف قصر أحمد باي الذين يقترحان العديد من المعارض ذات صلة بالتراث، بينما برمجت العديد من العروض والتمثيليات المسرحية بالمسرح الجهوي لقسنطينة.

مدينة وهران التي تعودت على التظاهرات الرياضية الكبرى استلهمت من برنامجا الثري المرافق للألعاب المتوسطية يونيو 2022 لهاته المنافسة القارية، مع أيام المسرح الافريقي بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة، معارض حول فن الرسم للقارة وحول فترة ما قبل التاريخ في الجزائر، دورات سنيمائية موضوعاتية وكذا لقاءات أدبية.

وينتظر أن تستغل وهران مسالكها السياحية المعدة بجوار حي سيد الهواري، أبواب وحصون المدينة ومعالم من العهد العثماني.وبمساعدة مؤسسة فنون وثقافة للجزائر العاصمة، برمجت هاته الأخيرة عديد المعارض حول الحرف الصناعة التقليدية وبعض العروض.

إلى ذلك أحيى أول أمس، الفنانون الجزائريون سولكينغ وطوطو وفرقة بلوز الصحراء تيكوباوين والمغني الكونغولي دادجو، مساء أول أمس بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر العاصمة)، حفل افتتاح الطبعة السابعة لبطولة أمم أفريقية لكرة القدم (شان 2022) في أجواء بهيجة صنعها الجمهور الغفير الحاضر.

وأعطى الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان باسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إشارة انطلاق هذه الطبعة لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، بحضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن هيئات كروية دولية ومحلية.

واستهل حفل الافتتاح برقصات فولكلورية من أداء خمس مجموعات من راقصات الباليه والراقصين بأزياء تقليدية تمثل جميع مناطق الجزائر، وذلك على وقع أغنيتين للفنانين الراحلين دحمان الحراشي وإيدير.

وكان الفنان الجزائري المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية طوطو (فتحي طبوش) أول من أشعل المدرجات رفقة أعضاء فرقة "تيكوباوين"، قبل أن يلتحق بهم مغني الراب دادجو ثم نجم الراب الجزائري سولكينغ. وتميز حفل الافتتاح بسينوغرافيا ذات جمالية كبيرة طغت عليها الألوان الأفريقية وزادتها الألعاب النارية رونقا.

من نفس القسم الثقافي