رياضة

بلماضي يفكر في الاستغناء عن "الحرس القديم" وتشبيب التشكيلة

مكانة ماندي بن عيادة وسليماني مع الخضر أصبحت مهددة

يبدو أن مكانة عدد من لاعبي المنتخب الوطني أصبحت مهددة بشكل جاد، حيث يفكر الناخب الوطني جمال بلماضي في تعويض عدد من العناصر التي لم يعد اداؤها يقنعه في الآونة الأخيرة، حسبما أكدته مصادر مطلعة أمس.

ويستعد المنتخب الوطني لخوض منافسات مهمة خلال الأشهر المقبلة، من بينها نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي ستحتضنها كوت ديفوار عام 2024، ويعود " للحياة في شهر مارس المقبل بمواجهتين ضد النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.

ووفقا لنفس المصادر، فإن صبر بلماضي بدأ ينفد في الفترة الأخيرة، وهو ما قد يدفعه لاتخاذ قرارات موجعة قد تطول بشكل خاص "الحرس القديم"

وتراجع أداء عيسى ماندي بشكل لافت مع الخضر، دفع الناخب الوطني للتفكير في إحداث تغييرات كبيرة في خط الدفاع، خاصة وأن الموهبة محمد أمين توغاي قدم أوراق اعتماده وأثبت قدرته على قيادة دفاع "الخضر".

كما استهلك حسبن بن عيادة جميع الفرص التي منحت له في مركز الظهير الأيمن طوال السنوات الأخيرة، وتؤكد كل المؤشرات أنه خرج نهائيا من حسابات بلماضي الذي يخطط لمنح فرصة كاملة لحكيم زدادكة في مركز الظهير الأيمن بجانب يوسف عطال.

كما أن تراجع أداء الهداف التاريخي للمنتخب الوطني إسلام سليماني بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة، مما جعله هو الآخر في مرمى انتقادات الجماهير، حيث أنه لم يسجل أي هدف مع "الخضر" في آخر 3 مباريات خاضها تباعا أمام نيجيريا ومالي والسويد، ما دفع ببلماضي للتفكير في الاعتماد على أندي ديلور في مركز المهاجم المتقدم خلال الفترة القادمة، بجانب منح فرصة ثانية للهداف بغداد بونجاح.

وأوضحت ذات المصادر أن أولوية بلماضي في الفترة القادمة، هي إيجاد رأس حربة جديد يضمن له فعالية قصوى في الخط الأمامي، في ظل تراجع مستوى سليماني وتقدمه في السن.

ويتضح جليا أن الناخب الوطني لا يصنف لاعب لوغانو السويسري، محمد الأمين عمورة، كخيار أساسي في المستقبل، رغم أن اللاعب تمكن من تسجيل هدفين في آخر 4 مباريات الخضر.

من نفس القسم رياضة