رياضة

الاستقرار في العارضة الفنية للخضر عامل إيجابي لبلوغ الأهداف المسطرة

بلماضي يدخل تاريخ المدربين الأكثر بقاء على رأس المنتخبات

أعلن جهيد زفيزف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقاء الناخب الوطني جمال بلماضي على راس العارضة الفنية للخضر إلى غاية 2026، وهو ما سيكون عاملا مساهما في بلوغ الأهداف التي تم تسطيرها على المستويين القريب والمتوسط

ومما لا شك فيه هو أن بلماضي سيكون على موعد مع تحديات مهمة في الفترة المقبلة، وأولها استعادة الروح القوية والرغبة في الانتصار في جميع المواجهات، مثلما كان الحال عند تتويجه بلقب أمم أفريقيا 2019 بمصر، ولو أن المباريات الأخيرة، تؤكد أن تحقيق هذا التحدي أمسى في الطريق الصحيح، بعد 5 انتصارات متتالية.

أما التحدي الثاني الذي ينتظر الناخب الوطني فهو الذهاب بعيداً في كأس أفريقيا وتجاوز نكسة النسخة الماضية، والتي غادر فيها الخضر المنافسة من الدور الأول رغم دخولهم البطولة وهم حاملو لقب 2019، وهو ما سيعمل عليه مطلع عام 2024 بكوت ديفوار، ثم نسخة 2025 التي تبقى الجزائر المرشح الأبرز لتنظيمهاا.

التحدي الأبرز من دون شك هو التأهل لكأس العالم 2026 التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأميركية بالشراكة مع المكسيك وكندا، حيث سيعمل بلماضي ولاعبوه على تجاوز الإخفاق في التأهل لنسخة قطر، ولو أن التأهل هذه المرة لن يكون بتلك الصعوبة، كون أن عدد مقاعد القارة السمراء ارتفع إلى 9 مقاعد ونصف مقعد، بعد أن رفع "فيفا" عدد المشاركين في البطولة إلى 48 منتخباً.

للإشارة، فإن بقاء الناخب على رأس الجهاز الفني للخضر حتى كأس العالم 2026، سيعني دخوله تاريخ المدربين الأكثر استقراراً لأطول فترة متتالية في مناصبهم، بعدما حطّم الرقم المحلي كأكثر مدرب بقاء في منصبه مع الخضر، كونه دخل الشهر الـ 50متجاوزاً بذلك رشيد مخلوفي الذي تولي هذا المنصب لفترة امتدت لـ45 شهراً، وكانت بين أوت 1975 إلى ماي 1979، وسيكون تمديد عقده مع الفاف فرصة لدخول التاريخ يكون المدرب الذي بقي في منصبه على رأس المنتخب لأطول فترة ممكنة.

من نفس القسم رياضة