رياضة
المنشآت الحديثة والدبلوماسية الرياضية تمنحان الجزائر الأسبقية لتنظيم كان 2025
الجماهير متشوقة والسلطات ملتزمة بإنجاح التظاهرة الكروية
- بقلم م ش
- نشر في 05 أكتوبر 2022
تتشوق جماهير كرة القدم الجزائرية لرؤية كأس الأمم الأفريقية وهي تنظم على أراضيها من جديد، بعد غياب استمر لأكثر من ثلاثة عقود، في الوقت الذي أكدت في السلطات العليا في البلاد التزامها في إنجاح أي تظاهرة رياضية، وتستعد لتقديم ملف كامل للترشح لاحتضان الحدث الكروي القاري، والقيام بما يجب من أجل الفوز بشرف تنظيمه.
ورغم المنافسة التي ستعرفها الجزائر في سباق الفوز بشرف تنظيم كان 2025، إلا أن وجود عوامل إيجابية عديدة ستكون في صالحها، ومن بينها المنشآت الرياضية الحديثة، نجاحها في تنظيم أحدث رياضية سابقة على غرار ألعاب البحر الأبيض المتوسط وكأس العرب للشباب مؤخرا، إضافة إلى ما يطلق عليه بـ"الدبلوماسية الرياضية".
وتملك بلادنا بنية متطورة ترشحها لاحتضان النسخة الـ35 من المسابقة، حيث قامت ببناء عدة ملاعب متطورة خلال السنوات الأخيرة، مثل ملعب وهران الذي تم افتتاحه مؤخرا، بجانب ملعب براقي الذي سيتم افتتاحه خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا للمحليين، وأيضا ملعبي الدويرة، وتيزي أوزو الجديد الذي سيتم افتتاحه بداية العام المقبل، كما قامت بإعادة تهيئة عدة ملاعب أخرى على غرار ملعب 5 جويلية، وأيضا ملعب 19 ماي 1956 بعنابة، وملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.
لم تحتضن الجزائر نهائيات بطولة أمم أفريقيا منذ أكثر من 32 عاما، وتحديدا منذ نسخة عام 1990 التي تزامنت مع فوز "محاربي الصحراء" بلقبهم الأول، وتملك بلادنا الأسبقية مقارنة بباقي المنافسين الذين تحصلوا على شرف تنظيم المسابقة في مناسبتين، ولو أن المغرب تعذر عليه احتضان نسخة 2015 لأسباب صحية مرتبطة بتفشي وباء إيبولا في ذلك الحين.
كما قامت الجزائر بتفعيل دبلوماسيتها الرياضية في الفترة الأخيرة بهدف العودة للظهور داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ومن أبرز ما تم القيام به استقبال الرئيس عبد المجيد تبون، في شهر جويلية الماضي، للجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، الكاف.