الثقافي

الوزيرة مولوجي تجري تغييرات واسعة في صفوف مدراء الثقافة

تعيين مدير جديد بالنيابة على رأس "لوراف"

أجرت وزيرة الثقافة والفنونصورية مولوجي، تغييرات واسعة في صفوف مدراء الثقافة والمسارح الوطنية والجهوية إضافة إلى تعيينات أخرى تخص هيئات تابعة لمبنى هضبة العناصر، وشملت الحركة الجديدة هذه وفق ما اطلعت عليه مطلعة لـ"الرائد" إقالات وتعيينات جديدة.

وفي التفاصيل صدر في العدد الجديد من الجريدة الرسمية مرسوم تنفيذي يتضمن تعيين مديري الثقافة بعدّة ولايات وتنحية المدراء الذين شغلوا هذه المناصب لأكثر من أشهر، ومن ضمن التغييرات تم إنهاء مهام مدير الثقافة لولاية قسنطينة زيتوني عريبي وتعيين كل من أحسنثليلانيعلى رأس قطاع الثقافة بولاية عنابة، وتعيين ياسين العابد على رأس مديرية الثقافة بولاية الجلفة، وبوجمعة بن عميروش كمدير للثقافة بولاية قالمة، وصالح بوزيد كمدير للثقافة بولايةتڨرت.

على أن يتم في قادم الأيام الكشف عن قائمة أخرى ضمن هذه الحركة التي تهدف لإعادة ضخ دماء جديدة في قطاع الثقافة بمختلف ولايات الوطن تتماشي مع الطموحات والرهانات المستقبلية للقطاع.

وفي سياق آخر وضمن الحركة التي تجريها الوزيرة مولوجي عينت الأخيرة ضمن التغيرات التي طالت مبنى هضبة العناصر التيجاني تامة في منصب مدير مركزي للكتاب والمطالعة، وتم أيضا تعيين حكيم عيشوشفي منصب نائب مدير المستخدمين، إضافة إلى تعيين سارة بن عبدالقادر في منصب مكلفة بالدراسات والتلخيص.

إلى ذلك عينت الوزيرة عبد الله مبرك كمدير جديدة على رأس المسرح الجهوي "جيلالي عبد الكريم" بولاية مستغانم خلفًا لٕمحمد مرواني الذي تولى مهمة تسيير المسرح بالنيابة لفترة من الزمن.

كما تم تنصيب المفتش المركزي بوزارة الثقافة حمزة جاب الله مديرا بالنيابة لمؤسسة ديوان رياض الفتح، وحسب مصادر مطلعة فإنالأخير سيكون مرتبط بتسيير المؤسسة لحين إعادة الاستقرار إليها ومن ثم تقرر الوزارة تنصيبه نهائيا مديرا عاما أو تنصيب مدير عام آخر.

ويواجه المفتش المركزي بالوزارة حمزة جاب الله مهمة صعبة تتمثل في إعادة المؤسسة إلى سكتها الصحيحة بعد سلسلة من المشاكل التي عرفها "أوراف" جعلت هذه الهيئة في وضع صعب لم تتمكن من الخروج منه بالرغم من كل المحاولات لإعادته إلى الواجهة الثقافية والفنية في الجزائر.

وارتبط تعيين جاب الله بالزيارة التفقدية التي قامت بها الوزيرة مولوجي بشكل مفاجئ للمؤسسة انتهت بإزاحة المدير بالنيابة والذي لم تمضي على تعينه بضعة أشهر فقط حيث عين في ماي الماضي، وجاء تعيين المسير الجديد في محاولة لإنقاذ الديوان، على إثر الوضعية الصعبة التي وقفت عليها اللجنة القطاعية.

وينتظر عقد اجتماعات أخرى، تهدف إلى إعادة النظر في دفتر الشروط المسير لديوان رياض الفتح وهذا من أجل العمل على إعادة تأهيل الديوان وبعثه بوصفه مؤسسة ثقافية ذات طابع اقتصادي.

من نفس القسم الثقافي