رياضة

''الخضر'' يسعون لفوز مقنع أمام غينيا من أجل تأكيد الاستفاقة

يعودون غدا للعب في وهران لأول مرة منذ 17 سنة

يخوض المنتخب الوطني غدا بوهران، أول مباراة له لحساب الموسم الجديد 2022-2023 ضد نظيره الغيني في مباراة ودية يهدف من خلالها الاستمرار في ديناميكية الفوز الجديدة التي بدأها في جوان الماضي.

وسيكون ملعب 40 ألف مقعد التابع للمركب الرياضي الجديد لوهران "ميلود هدفي''، مسرحا لهذا اللقاء الذي يطمح خلاله ''الخضر'' إلى تحقيق فوزهم الرابع على التوالي، رغم أن الأمر يتعلق بمباراة ودية تأتي تعويضا لتأجيل الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كان 2024، اللتين تأجلتا إلى شهر مارس المقبل.

وبعد أن طوى بشكل نهائي صفحة إخفاقي جانفي ومارس الماضيين في كأس الأمم الإفريقية 2022 والتصفيات المؤهلة لكأس العالم لنفس العام، تمكن المنتخب الوطني، بقيادة المدرب جمال بلماضي، من تحقيق انطلاقة جديدة في جوان الماضي بالفوز بالمباريات الثلاث التي خاضها ضد أوغندا وتنزانيا في تصفيات الكان وكذلك ضد إيران في مباراة ودية.

ويسعى بذلك ''الخضر'' لتأكيد استفاقتهم ضد المنتخب الغيني، لكن بلماضي يرفض الغرور أو الاستهانة بالمنافس، حيث صرح في هذا الشأن: ''نريد استغلال التوقف الدولي هذا للبقاء في أجواء التنافس. نعرف غينيا جيدا، لقد درسناها في كأس الأمم الإفريقية 2019 وغالبًا ما تكون مبارياتهم ضدنا لصالحهم. نريد أن نواجه مشاكل ونلعب مباريات صعبة خاصة بإفريقيا من أجل التطور. معظم لاعبي المنافس، أو جميعهم تقريبًا، ينشطون في أوروبا. أعرف أيضًا مدربهم، سيكون لقاءً قويا''.

وسيكون أشبال بلماضي مدعوين، الثلاثاء المقبل، لخوض مباراة ودية ثانية في نفس الملعب ضد نيجيريا، وذلك في ختام تربصهم الحالي، وهي المقابلة التي ينتظر منها الناخب الوطني الكثير أيضا.

وحتى لو كان الفوز مهمًا في هذا النوع من المباريات الودية، ولا سيما على المستوى النفسي، يعتزم المدرب الوطني الاستفادة من اللقاءين من أجل '' التطور وإعطاء الفرصة لبعض اللاعبين لاكتساب الخبرة في المقابلات الإفريقية"، على حد تعبيره.

ويلعب ''الخضر'' لأول مرة بوهران منذ 17 عامًا، أي منذ 4 سبتمبر 2005 تاريخ خسارتهم أمام نيجيريا (5-2) بملعب ''أحمد زبانة'' في إطار تصفيات كأس العالم 2006.

من نفس القسم رياضة