رياضة
الخضر يخرجون من "تربص جوان" بمكاسب كبيرة
أكدوا تجاوز كبوة المونديال واستعادوا نشوة الفوز بدماء جديدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جوان 2022
ختم المنتخب الوطني تربصه المغلق الخاص بشهر جوان بطريقة رائعة، وذلك بعد الفوز على نظيره الإيراني في الدوحة القطرية، وسبقه فوزان على أوغندا وتنزانيا ضمن أول جولتين من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023، ليؤكد مرة أخرى أنه طوى صفحة الإخفاق في التأهل لمونديال قطر، وأنه فتح صفحة جديدة عنوانها تجديد الدماء والبحث عن تحديات أخرى مستقبلا.
وحققت تشكيلة الخضر مكاسب مميزة، أهمها عودة الروح والرغبة والتعطش للانتصارات، حيث أكد رفقاء المتألق إسماعيل بن ناصر استعادتهم بسرعة للنسق التصاعدي وهو ما يعطي جرعة أمل للمستقبل.
وشهد تربص الخضر كذلك ظهور أسماء جديدة، وأخرى نالت فرصتها بعد طول انتظار، وأغلبهم أبلوا البلاء الحسن في هذه المباريات الثلاث، على غرار الثلاثي آدم زرقان وعبد القهار قادري وبلال براهيمي، إضافة إلى أمين توقاي وأحمد توبة، دون إغفال الوجه الطيب الذي قدمه الظهير الأيمن حكيم زدادكة، والمهاجم رياض بن عياد، وكذلك الحارس أنتوني ماندريا، أما محمد الأمين عمورة فقد أكد أنه قادر على أن يكون الرقم واحد في خط الهجوم مستقبلاً.
كما أظهر خط الهجوم في المباريات الثلاث الأخيرة فعالية كبيرة رغم غياب أسماء مثل بغداد بونجاح وكذلك إسلام سليماني الذي لم يسجل في أول مباراتين، لكن كتيبة الناخب الوطني جمال بلماضي سجلت 6 أهداف أمام منتخبات أوغندا وتنزانيا وإيران، مما يؤكد أنه لا خوف على هجوم الخضر في الاستحقاقات القادمة، خاصة مع عودة الثنائي أندي ديلور ;رياض محرز بداية من معسكر شهر سبتمبر المقبل.
وتمكن محاربو الصحراء من العودة لتحقيق انتصارات خارج الديار، فإن كان الفوز على أوغندا جاء بملعب 05 جويلية، فإنهم تمكنوا أيضا من الفوز خارج الديار على تنزانيا، وهو أول فوز في تاريخ الجزائر في دار السلام، إضافة إلى الفوز على منتخب إيران في ملعب محايد، مما يعني أن اللاعبين كسبوا ثقافة الفوز خارج الديار، وهو عامل إيجابي تحسباً للاستحقاقات القادمة.
