رياضة

أعالي الجبابرة تحتضن نهائي الجزائر لرالي السيارات

في أجواء تنافسية متميزة جمعت عشاق الرياضات الميكانيكة

نظمت الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية يبالتنسيق مع بلدية الجبابرة بولاية البلدية، الجولة الخامسة لنهائي سباق التل بأعالي منطقة الجبابرة، بمشاركة 76 متسابق قدموا من كل ربوع الوطن، سباق السرعة شمل مختلف أصناف المركبات الرياضية وتواصل طيلة اليوم.

في أجواء تنافسية وحماسية متميزة، عجت بلدية الجبابرة التابعة لدائرة مفتاح بعشرات المركبات الرياضية المزركشة بشتى الألوان، لتصنع الفرجة وسط الزوار الذين اكتشفوا المنطقة لأول مرة وكذا بين أبناء هذه البلدية التي لا تبعد عن مقر الجزائر العاصمة إلا بحوالي 23 كيلومتر.

لقد كانت التظاهرة فرصة مناسبة لعشاق الرياضات الميكانيكة بين محترفين وهواة وكذا مناصرين لعيش تلك اللحظات الجميلة، حيث قدموا من كل حدب وصوب للاستمتاع بالمناظر الخلابة لطبيعة عذراء رسمتها مدينة الجبابرة التي لطالما وصفت بأنها سويسرا الجزائر.

في حدود الساعة الحادية عشر صباحا وعلى الطريق الولائي رقم 26، كان موعد انطلاق سباق التل، حيث أعطى خلوفي محمد، رئيس بلدية الجبابرة، إشارة الانطلاق لأول سيارة، في سباق يمتد على تل تصل مسافته إلى 2600 متر، كل متسابق يعيد الكرة ثلاث مرات، وفي نهاية اليوم يحتسب الوقت الأفضل لكل صاحب مركبة.

وفي هذا السياق، اعتبر رئيس بلدية الجبابرة، في تصريح لجريدة الرائد، أن هذه التظاهرة فرصة حقيقية لإظهار القدرات الحقيقية لهذه البلدية المنسية والتي تصنف ضمن مناطق الظل، كما دعا السلطات العليا في البلاد لإيلاء هذه البلدية مزيد من الإمكانيات المادية التي تسمح لها بالارتقاء أكثر فأكثر لا سيما وأنها جد قريبة من مركز العاصمة وباتت قبلة للآلاف من المواطنين، مؤكدا أن أبواب البلدية تبقى مفتوحة لكل التظاهرات الرياضية والثقافية وكذا أي نشاطات أخرى أو استثمارات اقتصادية بما يسمح بتقديم أحسن صورة عن هذه المنطقة المضيافة التي تزخر بإمكانيات جد مميزة.

من جهته، قال رئيس الفيدرالية الجزائرية للرياضات الميكانيكية، أمين لعيبي، إن هذه التظاهرة لا تعد الأولى من نوعها، من منطلق أن أعالي بلدية الجبابرة لطالما احتضنت عديد السباقات الرياضية التي لم تنقطع حتى في سنوات الجمر وبقيت صامدة أمام الروح التنافسية والوطنية التي يملكها الرياضيون الجزائريون، سباق التل هو منافسة وطنية في جولتها النهائية في انتظار مزيد من السباقات في المستقبل القريب وهذا استجابة لكل عشاق الرياضات الميكانية عبر ربوع الوطن.

التظاهرة التي تواصلت لساعات متأخرة من يوم أمس، جرت في أجواء الطبيعة الجميلة، وكانت فرصة للعائلات كي تتنفس الصعداء مع نهاية الأسبوع، وصنعت بدورها فرجة مميزة لها ولأطفالها في انتظار تظاهرات أخرى ستحضتنها بلدية جبابرة في القريب العاجل وهذا في مختلف الميادين والنشاطات على غرار رياضة الطيران وسباقات الحمام الزاجل وكذا دورات كرة القدم.

 

 

من نفس القسم رياضة