رياضة
الفراعنة للقب ثامن وأسود التيرانغا يريدون أول تتويج
نهائي كأس إفريقيا للأمم يسدل الستار عن المنافسة
- بقلم الوكالات
- نشر في 06 فيفري 2022
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب أوليمبي، في العاصمة الكاميرونية ياوندي، لمتابعة المواجهة المرتقبة التي تجمع بين منتخبي مصر والسنغال في نهائي كأس الأمم الأفريقية في نسختها رقم 33، ويسدل الستار على المنافسة القارية بمواجهة من العيار الثقيل، بين البحث عن لقب ثامن للفراعنة أو تتويج أول لأسود التيرانغا.
ويتطلع منتخب مصر لاستعادة اللقب القاري الغائب منذ عام 2010، ليكتب الجيل الحالي بقيادة محمد صلاح حروف المجد في تاريخ كبير للفراعنة بالبطولة القارية، بينما يتحفز منتخب السنغال أيضاً لحصد الفوز باللقب للمرة الأولى ليدخل جيل النجم ساديو ماني التاريخ من أوسع أبوابه.
ويعاني منتخب مصر من غيابات بالجملة على رأسها مدربه كيروش المعاقب، بجانب إيقاف عمر كمال بسبب تراكم البطاقات بخلاف إصابات أحمد حجازي ومحمد الشناوي حارس المرمى وأكرم توفيق، لكنه يراهن على خبراته في اقتناص لقب الكان من قبل بجانب توليفة كيروش التي تعتمد على قدرات محمد صلاح وسرعاته في الجانب الأيمن مع المجهود الذي يبذله ثنائي الهجوم مصطفى محمد وعمر مرموش، بخلاف أدوار لاعبي خط الوسط محمد النني وعمرو السولية وحمدي فتحي، ويعيش حارس المرمى محمد أبوجبل حالة من التألق اللافت بجانب الدور الملموس للظهير الأيسر أحمد فتوح أحد نجوم البطولة، مع احتمالية مشاركة محمد عبد المنعم في مركز الظهير الأيمن تعويضاً لإيقاف عمر كمال.
ويأمل منتخب السنغال كسر عقدته بعد التأهل للنهائي للمرة الثالثة وحسم الفوز باللقب مع المدرب أليو سيسيه، الذي يضع رهانه على توليفة من النجوم المحترفين في أكبر أندية العالم، ويعتمد على قدرات ساديو ماني نجم ليفربول يساراً، مع احتمالية ظهور إسماعيلا سار نجم واتفورد الإنجليزي، بجانب دور نجم الوسط والمايسترو إدريسا غاييه، لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي.
ويلعب كاليدو كوليبالي دور القائد في دفاع السنغال بخبراته الطويلة التي اكتسبها من تجربته مع نابولي الإيطالي، بجانب دور الظهيرين ساليو سيسي وبونا سار مع خبرة المخضرم شيخو كوياتيه وقوة حارس المرمى إدوارد ميندي.