رياضة

مشاركة جزائرية مخيبة للآمال في أولمبياد طوكيو

أصحاب الهمم يحفظون ماء الوجه في الألعاب شبه الاولمبية

منيت الجزائر بخيبة أمل كبيرة جراء مشاركتها السلبية في أولمبياد طوكيو حيث لم تحصل على أي ميدالية، الأمر الذي أثار جدلا في الوسط الرياضي والإعلامي المحلي حول الأسباب والخلفيات الحقيقية للنكسة الأولمبية، في ظل التراجع الرهيب في نتائج الرياضات التي امتلكت فيها الجزائر تقاليد خلال العقود الماضية على غرار الملاكمة وكرة اليد والعدو في المسافات المتوسطة وغيرها.

 واعتبر متابعون للشأن الرياضي الجزائري أن مشاركة طوكيو هي الأسوأ على الإطلاق، فقد سبق أن كانت النتيجة صفرية في أولمبياد أثينا، إلا أن عدد المشاركين كان أقل من العدد الحالي، ويبقى أولمبياد سيدني هو الأحسن في تاريخ الجزائر أين تم جلب خمس ميداليات.

 وشاركت الجزائر في أولمبياد طوكيو بأربعة وأربعين رياضيا في مختلف التخصصات غير أن النتيجة كانت سلبية على طول الخط، وانكشفت معها أزمة رياضة النخبة في البلاد.

 ويبدو أن انسحاب العداء توفيق مخلوفي (1500 متر) في اللحظات الأخيرة قبل سفره المقرر إلى طوكيو بدعوى الإصابة التي تجددت لديه قد حطم آمال هيئة الرياضة التي كانت تراهن عليه لإنقاذ الموقف، وهو الذي تعوّد على حفظ ماء وجه المشاركة الجزائرية في الأولمبياد السابق، كما فقدت الجزائر مشاركة فتحي نورين في رياضة الجودو، الذي قرر الانسحاب بعدما أوقعته القرعة ضد خصم من الكيان الصهيوني.

 من جهتهم، تألق أصحاب الهمم الحدث في الألعاب شبه الأولمبية التي احتضنتها اليابان في شهري أوت وسبتمبر الماضيين، حيث حصدوا 12 ميدالية منها 4 ذهبيات، واحتل الجزائر المركز 29 في جدول ميداليات الدورة.

 

من نفس القسم رياضة