رياضة

بعد 100 يوم على رحيله.. كيف أضحت أرقام برشلونة من دون ميسي؟

نشرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، تقريرا استعرضت فيه أبرز أرقام نادي برشلونة الإسباني والأرجنتيني ليونيل ميسي بعد مرور 100 يوم على انتقال نجم التانغو إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وتؤكد لغة الأرقام أن وضع برشلونة صار أكثر سوءا في الموسم الحالي بعد رحيل الأرجنتيني؛ إذ تراجع إلى المركز التاسع في الدوري الإسباني، ولم يحقق الفوز إلا في 4 من أصل 12 مباراة لعبها في الليغا (لديه مباراة مؤجلة)، مع تحقيقه لـ5 تعادلات وانقياده لـ3 هزائم، وفي الجانب الهجومي سجل الفريق 19 هدفا فقط وظهر خط دفاعه وحارس مرماه أقل بكثير من المواسم السابقة، حيث اهتزت شباكه 15 مرة.أما في دوري أبطال أوروبا، فقد خسر برشلونة أول مباراتين من بايرن ميونيخ وبنفيكا قبل أن يحقق فوزين متتاليين على دينامو كييف، وسيكون الفريق بحاجة لتحقيق الفوز على بنفيكا في "كامب نو" لضمان بطاقة التأهل الثانية لثمن النهائي عن المجموعة الخامسة بعد أن ذهبت البطاقة الأولى إلى بايرن ميونيخ الألماني.

وعلى رغم أن فريقه باريس سان جيرمان، يبدو في وضع أفضل بكثير بتصدره الدوري الفرنسي بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيه، واحتلاله المركز الثاني في مجموعته بدوري أبطال أوروبا برصيد 8 نقاط (أقل بنقطة من مان سيتي الإنجليزي)، لم يستطع ميسي تقديم أفضل مستوياته مع فريقه الجديد حتى الآن.ولم يلعب البرغوث حتى الآن سوى 8 مباريات مع سان جيرمان، 3 منها في دوري أبطال أوروبا و5 في الدوري الفرنسي، وسجل ليونيل حتى الآن 3 أهداف كانت جميعها في دوري أبطال أوروبا، وما زال ينتظر هدفه الأول في الدوري الفرنسي، بينما لم يقم بأي تمريرة حاسمة في كل المسابقات حتى الآن، ومن الواضح أن الأرجنتيني لا يزال بحاجة لبعض الوقت للتأقلم مع زملائه الجدد.

ويعود سبب قلة مشاركات الأرجنتيني مع باريس إلى تأخر ظهوره مع الفريق بعد فوزه بلقب كوبا أمريكا مع الأرجنتين في الصيف الماضي، والمشاكل البدنية المتكررة التي صاحبت عودته، أما ابتعاده عن مستواه المعهود في الدوري الفرنسي، فيعود إلى اختلاف أسلوب لعب أندية "الليغ1" عن الأسلوب الذي عهده في الليغا؛ إذ يتميز الدوري الفرنسي بطابع بدني أكثر قوة مع السرعة في عدد التحولات من الدفاع للهجوم والعكس خلال المباراة الواحدة.

من نفس القسم رياضة