رياضة

"ليو..الفيلم" يكشف صعوبة تعامل المدربين مع ليونيل ميسي!

كشف الفيلم الوثائقي "ليو..الفيلم"، الذي بثته قناة Rmc sports الفرنسية خبايا وأسرار تعامل المدربين السابقين مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في نادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، إضافة إلى فريقه الحالي باريس سان جيرمان.

كيف يمكنك الإشراف على عبقري؟ تساءلت القناة الفرنسية، مدربون أمثال: فرانك ريكارد، بيب غوارديولا و تيتو فيلانوفا ولويس أنريكي إضافة إلى خوسيه بيكرمان، ألفيو بازيلي، دييغو مارادونا وحتى ليونيل سكالوني، وصولاً إلى مدربه الحالي في باريس سان جيرمان ماوريسيو بوكيتينو. عاش هؤلاء تجربة تدريب الظاهرة ميسي لكن في نفس الوقت، صعوبة قيادة المجموعة بوجوده.

تم تعيين بيب غوارديولا مدرباً للفريق الأولى سنة 2008، وتصادفت المناسبة مع استعداد المنتخب الأرجنتيني للمشاركة في الألعاب الأولمبية في بكين، وأوضح ليونيل ميسي موقفه للنادي برغبته في السفر إلى الصين والمشاركة رفقة منتخب بلاده.رفض النادي ذلك بسبب إقباله على مواجهة حاسمة في التصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، غوارديولا وافق لكن بشرط واحد حسبه: "عند عودتك، يجب أن تكون في القمة".علق مراسل قناة Rmc الفرنسية في برشلونة "فلوران تورشوت"، على قرار غوارديولا آنذاك قائلاً: "بيب فهم أهمية وضع ميسي في إطار مريح، كان غوارديولا يريد بناء أسس متينة رفقة اللاعب".عاد بعدها ميسي متوجاً بالميدالية الذهبية، كما تأهل برشلونة إلى دوري المجموعات من منافسة دوري أبطال أوروبا في غيابه، هذه البداية لخصت سر العلاقة الطيبة التي تجمع غوارديولا وميسي".

سيطر برشلونة على مباراة إيبار في الدوري الإسباني سنة 2014، حيث كان متقدماً بثلاثة أهداف دون رد، قرر المدرب إنريكي إخراج ميسي في الدقيقة 76 إلا أن الأرجنتيني رفض ذلك، ليقوم إنريكي بإخراج نيمار بعدها. ولم تمر الحادثة مرور الكرام على المدرب الإسباني، لتندلع ملاسنات بين الطرفين يومين بعد ذلك في التدريبات، علقت الصحافة الكتالونية على الحادثة ووصفتها "بالانفصال".لم يستسغ المدرب الحالي للمنتخب الإسباني الأمر، ليضع ميسي في مقاعد البدلاء أمام ريال سوسيداد، النتيجة خسارة برشلونة وغياب ليونيل عن التدريبات بعدها، حاول خافيير ماسكيرانو وتشافي هيرنانديز إذابة الجليد بين الرجلين، خاصة بعد خروج برشلونة خالي الوفاض نهاية الموسم وعدم تحقيقه أي لقب، لتتغير الأمور إلى الأحسن في موسم 2015.

واعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية ليونيل ميسي الحلقة الأقوى في النادي الكتالوني بعد حقبة المدرب غوارديولا، حيث أكدت أن برشلونة كان يستشير اللاعب قبل استقدام أي اسم كبير للفريق.لم تكن الموهبة وحدها كافية لمزاملة ميسي حسب الإعلام الإسباني، وإنما التفاهم والانسجام مع النجم خارج الميدان، مثلما حصل رفقة الثنائي نيمار و سواريز إضافة إلى الحارس الاحتياطي بينتو مابين سنوات 2008-2014 والذي وصفته الصحافة الكتالونية بالحارس الشخصي لميسي.

من نفس القسم رياضة