رياضة

نحو إراحة بن سبعيني، بلعمري وزروقي في مواجهة جيبوتي

سيعتمد على بونجاح وسليماني معا في خط الهجوم

يواجه أشبال الناخب الوطني يوم غد الجمعة نظيره من جيبوتي في الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2022، على ملعب القاهرة الدولي، بذكريات التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019، وبحسابات التحضير لمباراة الجولة الأخيرة أمام بوركينا فاسو المحددة للمتأهل إلى الدور الفاصل المقرر في مارس المقبل، وقبل هذا الموعد الهام سيخوض المنتخب الجزائري مباراتين هامتين في ختام دور المجموعات من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، إذ سيواجه جيبوتي في الجولة الخامسة قبل لقاء بوركينا فاسو في الجولة السادسة الأخيرة.

ويسعى "محاربو الصحراء" لحسم تأهلهم إلى الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022، وهي محطة حاسمة لتحقيق حلم بلوغ كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخهم، وسيجرى هذا الدور في شهر مارس من العام المقبل، بينما ستجرى قرعة هذا الدور في شهر نوفمبر الحالي بالعاصمة القطرية الدوحة، واختار منتخب جيبوتي بعد شد وجذب، استقبال منتخب الجزائر بمصر، وبالضبط على ملعب القاهرة الدولي، بعدما لعب مباراتيه الأوليين في التصفيات بالمغرب، وستجرى مباراة جيبوتي والجزائر يوم غد الجمعة بملعب القاهرة في الساعة 15:00 زوالا بالتوقيت الجزائري وستبثّ مباراة جيبوتي والجزائر على القناتان الأولى والسادسة الجزائريتان، قناة ONTIME SPORTS HD المصرية وقناة FIFAYOUTUBE التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبعد مباراة جيبوتي، سيخوض "الخضر" مباراة الجولة السادسة الأخيرة من التصفيات يوم الثلاثاء القادم بملعب مصطفى تشاكر، ويتصدّر المنتخب الجزائري المجموعة الأولى من التصفيات برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل واحد، ويملك منتخب بوركينا فاسو نفس الرصيد من النقاط، لكن الجزائر تتفوق بفارق الأهداف العام ( 18) مقابل ( 8) للخيول البوركينابية، بينما يحتل منتخب النيجر المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وتتذيل جيبوتي الترتيب بدون رصيد.

وكان منتخب الجزائر فاز في لقاء الذهاب على جيبوتي بالجزائر بنتيجة قياسية ثمانية أهداف دون رد في الجولة الأولى من تصفيات المونديال، وهو مرشح للفوز بنتيجة ثقيلة أخرى في مباراة الجمعة، لا سيما في ظل فارق المستويات الكبير بين المنتخبين، وهي معطيات تشير إلى أن المدير الفني لمنتخب "محاربي الصحراء" سيلجأ إلى العديد من التغييرات في هذه المواجهة لإراحة ركائز المنتخب الأساسيين قبل موقعة "الخيول".

  • نحو إراحة رامي بن سبعيني وجمال بلعمري في خط الدفاع

وتحسبا لهذه المباراة يستعد بلماضي لإجراء الكثير من التغييرات، خاصة على مستوى خط الدفاع، لرغبته في تجنيب بعض اللاعبين خطر الغياب عن لقاء بوركينا فاسو بسبب وجودهم تحت طائل تهديد تراكم الإنذارات، في صورة بن سبعيني وبلعمري، فضلا عن غياب الظهير الأيمن يوسف عطال، الأمر الذي سيدفعه للاعتماد على كل من مبولحي في الحراسة، وحسين بن عيادة على الجهة اليمني وأيوب عبد اللاوي في الجهة اليسرى، في حين سيلعب عبد القادر بدران إلى جانب عيسى ماندي في قلب الدفاع.

  • هاريس بلقبلة لتعويض رامز زروقي وآدم زرقان ورقة أخرى

أما في خط الوسط فيتوقع أن يبدأ رامز زروقي المباراة بديلا وهو الموجود تحت طائلة عقوبة الإنذارات المتراكمة، ما يعيد اللاعب الوسط الصلب هاريس بلقبلة إلى التشكيل الأساسي، رفقة إسماعيل بن ناصر وبنسبة كبيرة جدا، آدم زرقان، الذي سيعوض سفيان فيغولي، الذي يرغب بلماضي في إراحته لمواجهة بوركينا فاسو.

  • بونجاح وسليماني معا في خط الهجوم

ولأن جمال بلماضي يريد تحسين أرقام المنتخب ومنها إحصائيات الهداف التاريخي، إسلام سليماني، فإن الأخير سيشارك أساسيا رفقة نجم السد القطري، بغداد بونجاج، وبقيادة نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، حيث سيسعى بلماضي إلى تأمين نتيجة المباراة بأفضل أسلحته الهجومية، قبل اللجوء إلى البدائل، في صورة سعيد بن رحمة وآدم وناس ومحمد الأمين عمورة.

  • التشكيل المتوقع لمنتخب الجزائر أمام جيبوتي:

حراسة المرمى: وهاب رايس مبولحي

خط الدفاع: حسين بن عيادة وعبد القادر بدران وعيسى ماندي وأيوب عبد اللاوي

خط الوسط: هاريس بلقبلة وإسماعيل بن ناصر وآدم زرقان

خط الهجوم: رياض محرز وإسلام سليماني وبغداد بونجاح

ويسعى المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي لدخول المباراة الأخيرة أمام بوركينا فاسو بكامل أوراقه المهمة،وهي المباراة التي ستلعب الثلاثاء المقبل والتي ربما تكون حاسمة للتأهل نحو الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2022، وربما لأجل ذك قرر الناخب الوطني ترك 3 لاعبين أساسيين على مقاعد الاحتياط أمام جيبوتي هذا الجمعة، وذلك بهدف حمايتهم من الحصول على بطاقة صفراء ثانية والتي ستعني غيابهم عن المباراة الختامية أمام بوركينا فاسو التي سيحتضنها ملعب "مصطفى تشاكر"، ويتعلق الأمر بمدافع فريق قطر جمال الدين بالعمري، الذي حصل على بطاقة صفراء أولى في لقاء الذهاب أمام جيبوتي، وكذلك المدافع الأيسر رامي بن سبعيني، الذي حصل على إنذار في لقاء الذهاب أمام بوركينا فاسو، في حين سيكون لاعب الوسط رامز زروقي مهدداً كذلك بعدما أنذره الحكم في مباراة الذهاب أمام منتخب النيجر، وكان يوسف عطال مهدداً هو الآخر بعدما حصل على بطاقة صفراء في لقاء الإياب أمام النيجر، لكنه سيغيب عن المباراتين بسبب إصابة تعرض لها مع فريقه نيس الفرنسي، ليتم تعويضه بلاعب فريق النجم الساحلي التونسي حسين بن عيادة، وشهدت قائمة المنتخب الجزائري لمعسكر شهر نوفمبر الجاري غياب اسمين كانا قد سجلا حضورهما في المواعيد السابقة بصفة منتظمة، ويتعلق الأمر بمهدي زفان ظهير أيمن كيريليا سوفيتوف الروسي، ووسط ميدان نيس الفرنسي هشام بوداوي، وقالت بعض المصادر أنّ المدير الفني جمال بلماضي أسقط هذا الثنائي من قائمته في آخر لحظة، لا سيما هشام بوداوي الذي يُعاني من إصابة ستحرمه كذلك من التواجد مع فريقه في المباريات المقبلة، وأكد المصدر ذاته أنّ بلماضي اتصل باللاعب بوداوي، وقبل تحديد قائمة المنتخب بصفة نهائية، حيث أكد اللاعب له معاناته من إصابة في أسفل الظهر قد تحرمه من اللعب لحوالي 6 أسابيع، وهو الذي كان قد شارك أساسياً في آخر مباراتين لفريقه نيس، أما بخصوص الظهير الأيمن مهدي زفان، فإنّ إبعاده من هذا المعسكر يأتي بسبب نقص المنافسة الذي يُعاني منه في الفترة الأخيرة، حتى أنه عاد للتشكيلة الأساسية لفريقه في المباراة التي لعبت في الدوري الروسي أمام خيمكي، وذلك بعد غيابه لأكثر من شهر.

  • جيبوتي يلتحق بـ "الخضر" في القاهرة

وسافر المنتخب الجيبوتي بدوره مبكرا إلى العاصمة المصرية القاهرة، تحسبا لخوض لقاء الجولة الخامسة من تصفيات مونديال قطر 2022 أمام الجزائر، وأجرى منتخب " القروش"، معسكرا إعداديا بالمدرسة الوطنية للأمن والدرك بجيبوتي، انطلق منذ الفاتح من نوفمبر تحت إشراف مدرب محلي خلف الفرنسي المقال جون ميت، وعلى الورق فإن جيبوتي والنيجر خرجا من سباق المنافسة على تأشيرة التأهل إلى المونديال.

  • دفعة قوية قبل الدور الفاصل المؤهل للمونديال

وكانت الحكومة قد حددت الشروط والإجراءات التنظيمية لدخول الجماهير الجزائرية لمباراة الجزائر وبوركينا فاسو، يوم 16 نوفمبر الحالي في تصفيات كأس العالم قطر 2022، على الملعب التاريخي لمنتخب الجزائر، مصطفى تشاكر في خطوة إجرائية لدعم كتيبة جمال بلماضي في هذه المواجهة الحاسمة، كما أكد الوزير الجزائري الأول أن حضور الجماهير لمباريات منتخب "محاربي الصحراء" سيشمل أيضا مباراة الدور الفاصل المقررة شهر مارس من العام المقبل، وهو الخبر الذي سيسعد كثيرا المدير الفني، جمال بلماضي، و "الترخيص ينص على دخول نصف طاقة الاستيعاب الرسمية لملعب مصطفى تشاكر، ويجب على كل مشجع أن يحوز على دفتر التلقيح من أجل السماح له بالدخول للملعب يوم الـ16 نوفمبر"، كما أكد الوزير الأول في تصريحات سابقة بأن حضور الجماهير لدعم زملاء رياض محرز سيتواصل حتى خلال مباراة الدور الفاصل (بعد تخطي دور المجموعات)، والمقررة في مارس 2022، حيث قال: "بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى الدور الفاصل سيبقى هذا الإجراء ساري المفعول في انتظار الانطلاق في العمل بالجواز الصحي مُستقبلا".

بدوره شرع المنتخب البوركينابي التحضير لمواجهة النيجر يوم 12 نوفمبر الجاري، بمراكش المغربية لحساب الجولة الخامسة من تصفيات مونديال قطر 2022، وقال المدرب كامو مالو، في تصريحات للصفحة الرسمية للاتحاد البوركينابي على الفايسبوك: " بدأنا التحضير للمغامرة بكل أسف وحزن نظرا للغيابات المتواجدة على مستوى المجموعة، قلت في نفسي صحيح الأمر سيء وجيد في نفس الوقت لأنه سيسمح لبعض اللاعبين للتأكيد وتقديم ما لديهم"، وأضاف:" لا يعني ذلك أن منتخب بوركينافاسو سيسقط، لأننا لدينا إصابات، أعتقد أن ذلك سيكون مصدر تحفيز للشبان المتواجدين حاليا من أجل تشريف الألوان الوطنية".

 

من نفس القسم رياضة