رياضة

إصابة عضلية جديدة تحبط عطال وتخلط أوراق الناخب الوطني

قبل مواجهتي جيبوتي وبوركينافاسو

  • بلماضي يرفض الرّد أو على التصريحات النّارية التي أطلقها المدير الفني لمنتخب بوركينافاسو

تعرض الدولي الجزائري يوسف عطال، نجم نادي نيس الفرنسي، إلى إصابة جديدة ستحرمه بنسبة كبيرة جدّا من المشاركة في معسكر منتخب الجزائر، الذي انطلق أمس تحضيرا لمواجهتي جيبوتي وبوركينا فاسو يومي 12 و16 من الشهر الجاري في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر.

عطال اكتفى بلعب 58 دقيقة فقط خلال مباراة نيس ومونبلييه، لحساب الأسبوع الـ13 من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز مونبلييه بهدف دون رد خارج أرضه، وغادر الظهير الأيمن لمنتخب الجزائر الملعب، والتأثر يعلو وجهه، خاصة أنه استعاد لتوّه توهجه الكروي بعد فترة تراجع طويلة بسبب كابوس الإصابات، وأظهرت الصور التلفزيونية معاناة يوسف عطال من إصابة عضلية جديدة، والتي قد تحرمه من اللعب لفترة طويلة، عطفا على تجاربه السابقة مع هذا النوع من الإصابات التي شكلت هاجسا بالنسبة له في الموسمين الماضيين وتحولت إلى كابوس لم ينجح في التخلص منه، ولا إيجاد حل له رغم المحاولات العديدة للجهاز الطبي للنادي الفرنسي.

إصابة عطال الجديدة ستخلط أوراق المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، قبل مواجهة بوركينا فاسو في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لتصفيات إفريقيا المؤهلة إلى مونديال قطر؛ على اعتبار أن مشاركته غير واردة في انتظار الإعلان الرسمي عن غيابه والمدة التي سيحتاجها للتعافي من الإصابة الجديدة، ولا يملك بلماضي خيارات كثيرة في مركز الظهير الأيمن، بعد أن استغنى عن خدمات مهدي زفان.

وتحسبا لهاتين المواجهتين صرح مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي بأن المباراة أمام جيبوتي المقررة يوم الجمعة المقبل بالقاهرة (مصر) لحساب الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة الأولى لمونديال قطر-2022، تشكل تحضيرا جيدا تحسبا للمباراة الأخيرة الفاصلة أمام بوركينا فاسو، المبرمجة يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

و أوضح بلماضي,- خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) أمس أول قائلا:" يبقى هدفنا الفوز بهذه المباراة. صحيح أن المنافس ليس الأقوى في المجموعة كونه يملك في عداده صفر نقطة. لكننا سنخوض هذا الموعد بجدية كبيرة للفوز به. وسيكون تحضيرا جيدا للمباراة الأخيرة أمام بوركينا فاسو. هناك لاعبون مهددون بالعقوبة وآخرون لم يلعبوا كثيرا في المدة الأخيرة, فيما يملك آخرون حجما معتبرا من اللعب العالي المستوى. سنعمل على تسيير التعداد المتوفر بأحسن طريقة كانت".

وبعد الجولة الرابعة, تتقاسم الجزائر و بوركينا فاسو صدارة المجموعة (أ) برصيد 10 نقاط لكل واحد, أمام النيجر (3 ن), فيما يحتل جيبوتي المركز وفي اللقاء الثاني للمجموعة, يستضيف منتخب بوركينا فاسو نظيره من النيجر يوم الجمعة (00ر14) بالملعب الكبير لمراكش.

و استعدادا لهاتين المباراتين, وجه جمال بلماضي الدعوة لـ25 لاعبا. وشهدت القائمة عودة كل من المدافعين رضا حلايمية (بيرشوت/بلجيكا), مهدي تاهرات (الغرافة/ قطر), أحمد توبة (آركي سي فالفيك/هولندا) وأيوب عبد اللاوي (نادي الاتفاق/العربية السعودية), فيما غاب عن القائمة لاعب الوسط الهجومي لنادي نيس, هشام بوداوي الذي يعاني من آلام في أسفل الظهر ومحمد فارس بسبب إصابة عضلية، و أضاف الناخب الوطني " هناك مباراة بوركينا فاسو في الأفق, لذا علينا حسن تسيير كل الجوانب (بطاقات وحسن لياقة اللاعبين)".

و ينوي بلماضي إقحام تشكيلة مغايرة أمام جيبوتي, وهي طريقة تتمثل في إراحة الكوادر تحسبا للمباراة الحاسمة أمام فرسان بوركينا, حيث يقول حول هذه النقطة: " سأقحم تشكيلتين متنافستين للفوز بالمباراتين. وما أبحث عنه هو احترام كل المنافسين وهو ما جعلنا اليوم في هذا المستوى. لكن سيكون لنا تفكير آخر للقاء بوركينا فاسو وهذا شيء مؤكد".

وفي سؤال يتعلق بانطباعه حول عودته إلى القاهرة, بعد عامين من قيادته الخضر للتتويج بكأس إفريقيا-2019, لم يخف بلماضي عواطفه حيث قال: " إنها ذكريات جميلة لكأس إفريقيا-2019 التي توجنا بلقبها هناك. لقد قررنا الإقامة في نفس الفندق, واللاعبون سعداء بهذا التنقل. فالأجواء جميلة, حيث سنكون في ظروف استثنائية وخاصة منها أرضية الملعب".

و بخصوص قائمة اللاعبين المستدعين لهذين الموعدين التصفويين, دافع بلماضي عن خياراته معبرا في نفس الوقت عن تذمره من الانتقادات الموجهة: " لست هنا لأبني فريقا لسنة 2030. هناك لاعبون يواجهون منافسة حادة. نحن في بحث دائم عن الانجازات وعلى ضوئها أضبط خياراتي التي قد لا تعجب الجميع. ليس هناك لاعبا في أوروبا أو في الجزائر لم يتم معاينته. هناك أشخاص ينتقدوني خياراتي من باب الانتقاد فقط, دون أن يهتموا بأسباب هذه الخيرات ".

و في رده عن أسباب الانتقال المبكر إلى القاهرة مرورا بباريس, وذلك قبل أربعة أيام عن لقاء جيبوتي, أعطى بلماضي التوضيحات التالية:" سيكون الاسترجاع عاملا أساسيا و ذات أولوية. لقد أعفينا اللاعبين الذين ينشطون بأوروبا من عناء التنقل إلى الجزائر, حيث فضلنا تجميعهم بباريس ومن هناك سنطير إلى القاهرة. وسنعود إلى الجزائر مباشرة بعد مباراة جيبوتي, لتحضير المقابلة الموالية أمام بوركينا فاسو. سيتم إراحة اللاعبين الذين يتوفرون على وقت معتبر من اللعب. كما يتعين علينا التصرف في لياقة كل عنصر".

وفي الأخير, عبر بلماضي عن ارتياحه لقرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) بالسماح بحضور 14.000 متفرج في المقابلة الأخيرة أمام بوركينا فاسو, قائلا: " نشكر أولا السلطات العمومية التي وافقت على فتح الملعب في وجه أنصارنا والشكر موصول إلى كل من سعى في هذا المسعى الذي كنا ننادي به دوما. وتمت الموافقة على ذلك بعد طلب من الاتحاد الجزائري. لكن إذا أردنا أن نكون حاضرين في مقابلتي الفصل لمونديال-2022, يجب أن تكون الأمور على ما يرام في لقاء بوركينا فاسو. لذا أطلب من الأنصار احترام النشيد الوطني للمنتخب المنافس, وهذا شيء هام جدا في كرة القدم، وسيكون هناك بروتوكول صحي, لذا يجب التحلي بحسن التصرف, لتكون لنا حظوظ امتلاء الملعب عن آخره, تحسبا لمبارتي السد في شهر مارس 2022.

  • " أنا سعيد جدا بعودة جمهورنا للمدرجات"

وأبدى مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي سعادته الكبيرة بعودة الجمهور لمساندة الفريق بمناسبة لقاء بوركينا فاسو، المقرر يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات المجموعة الأولى لمونديال قطر 2022 .

و قال في هذا الصدد: " طبعا ...عودة جمهورنا إلى المدرجات لمساندتنا و دعمنا في المقابلة الحاسمة التي ستجمعنا بمنتخب بوركينا فاسو، أسعدتني كثيرا (...) لقد أبدينا دوما رغبتنا في هذا، وأحرص بالمناسبة على توجيه عبارات الشكر للسلطات العمومية ولكل من ساهم في تحقيق هذا المطلب "، و في سياق متصل، أعرب الناخب الوطني، عن أمله في أن تسير كل الأمور بشكل جيد في مواجهة بوركينا فاسو الحاسمة. وناشد بالمناسبة المناصرين الذينسيتواجدون بمدرجات مصطفى تشاكر " بضرورة التحلي بالانضباط اللازم من خلال احترام المنتخبات التي نلعب معها (...) يجب أن تسير الأمور بشكل جيد"، مستطردا " لقد آلمنا كثيرا غياب الجمهور عن الملاعب بسبب جائحة كوفيد-19. فالجمهور اكبر من أن يكون مجرد عامل مساندة، بل هو أهم من ذلك بكثير، لان مشاهدة شغف المناصرين بمنتخبهم و تفانيهم في مساندته تمنحنا القوة و الشجاعة لمواصلة المشوار بكل ثبات ".

و عقب قرارات السلطات العمومية وعلى وجه الخصوص تعليمات الوزير الأول بإعادة فتح الملاعب والسماح للجمهور بحضور المنافسات الرياضية وردا على طلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد اتفاق السلطات الصحية الجزائرية، وافقت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)على السماح ل14 ألف متفرج بحضور مباراة الجزائر-بوركينا فاسو''.

وعلى ضوء التجربة خلال المباريات الأخيرة للأندية والتصفيات الإفريقية للمونديال فيما يتعلق بدخول الجماهير إلى الملاعب، قررت الكاف وضع إجراء جديد للسماح بدخول الجمهور في جميع المنافسات، وبالتالي، فإن أي اتحاد عضو يرغب في حضور الجماهير في الملاعب خلال المباريات التي تقام على أرضه يجب أن يحترم شروطا معينة المطلوبة من قبل الهيئتين الكرويتين الفيفا والكاف، حيث استوفت الفاف هذه الشروط بدعم السلطات الجزائرية، وفي الأيام المقبلة، ستقوم بإعلام الجمهور العام بالإجراءات اللازم للحصول على تذاكر دخول الملعب وذلك في إطار نظام يتلاءم مع متطلبات هيئة الصحة''.

  • "بلايلي في مرحلة التعافي بدنيا"

وطمأن مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم, جمال بلماضي, حول الحالة الصحية للوسط الهجومي يوسف بلايلي (نادي قطر), إثر إصابته في الكاحل, قبل الجولتين الأخيرتين عن المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022.

وصرح بخصوص قائلا "بلايلي يعاني من التواء بسيط في الكاحل, حيث يخضع للعلاج حاليا برفقة المحضر البدني,وهو الآن في مرحلة التعافي بدنيا, والأمور جيدة بالنسبة له".ويتوجه " الخضر" إلى القاهرة (مصر) لملاقاة جيبوتي يوم الجمعة (00ر14), قبل استضافة بوركينافاسو, يوم الثلاثاء 16 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (00ر17), لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات.وبعدما أصيب خلال مباراة ناديه, سيغيب بلايلي عن المواجهة أمام جيبوتي, لكي يكون على أتم جاهزيته أمام بوركينافاسو, علما انه ضيع لقاءي ناديه قطر في بطولة"النجوم القطرية".

وعلى غرار الظهير الأيسر لنادي جنوى الايطالي, محمد فارس, الغائب بسبب إصابة عضلية, سيكون الفريق الوطني محروما من خدمات متوسط ميدان نيس الفرنسي,هشام بوداوي, والذي قد يطول غيابه لفترة تتراوح ما بين 4 و 6 أسابيع.وأضاف بلماضي "تعرض بوداوي لإصابة منذ مدة, حيث يعاني من آلام في أسفل الظهر, والتي تضاعفت نوعا ما.أتمنى أن يعود بسرعة. تحدث مع اللاعب والمدير الرياضي لنادي نيس (جوليان فورنيي) عبر الهاتف أمس, وتأكدت أنه من غير المجدي نقله إلى الجزائر لمعاينة إصابته".

من جهة أخرى, تمنى الناخب الوطني الشفاء العاجل لوسط ميدان نادي شيفيلد يونايتد الانجليزي, عدلان قديورة, بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الكاحل, والتي ستبعده عن الميادين لثماني سنوات, وهو الذي غاب عن صفوف المنتخب منذ ماي الفارط، وأورد أيضا "يغيب قديورة عن المنتخب منذ مدة. لكن هذا لا يعني أننا كونا فريقا يرتكز على لاعب واحد, بل نمنح الفرصة للجميع لإثبات قدراتهم. نتمنى له الشفاء العاجل لأنه ما يزال يرغب في مواصلة اللعب مع النخبة, غير أننا سنمنح الفرصة لآخرين على غرار رامز زروقي وآدم زرقان. ومصائب قوم عند قوم فوائد".

وبعد إجراء أربع جولات, تتقاسم الجزائر وبوركينافاسو الصدارة بـ10 نقاط, فيما يتواجد النيجر في الصف الثالث ب3 نقاط, بينما تتذيل جيبوتي المجموعة دون نقاط، بالمقابل, يجرى الدور الثالث والأخير (مباراة السد) شهر مارس المقبل.

وأشاد بلماضي في بداية الندوة الصحفية بالحارس الدولي السابق مهدي سرباح و العضو السابق لفريق جبهة التحرير الوطني محمد سوكان اللذين وافتهما المنية الأسبوع الماضي حيث قال: " تعازي الخالصة للاعبين الباسلين رحمهما الله. سرباح قدم الكثير للجزائر, حيث تعرفت عليه في قطر. كان محترفا وشغوفا بعمله. تشرفت كثيرا بمعرفة أحد أمجاد الكرة الجزائرية. بالنسبة لسوكان, نحن الآن هنا بفضل هذا النوع من الرجال. أكن احتراما كبيرا لفريق جبهة التحرير الوطني, الذي من خلاله قام بتعريف الكفاح الجزائري ضد المستعمر".

ورفض بلماضي الرد على مدرب بوركينا فاسو, كامو ملو الذي انتقده عبر الوسائل الإعلامية حيث قال:" أفضل الرد عليه على أرضية الميدان, فهو مسئول عن أقواله. هناك أشخاص يعتقدون أن المباراة تبدأ وراء الميكروفون, انا لست من هذا النوع".

ولم يبخل الناخب الوطني في الإشادة بوسط هجوم نادي نابولي الايطالي, آدم وناس العائد لصفوف "الخضر" فقال "وناس لم يلعب كثيرا لكن في وقت قصير كان قادرا على صنع الفارق. سجل هدفا جميلا في منافسة أوروبا ليغ. فهو لا يتوفر على وقت كاف من اللعب, لكنه رائع".

وينوي بلماضي الاعتماد على الوسط الهجومي فريد بولحية (نادي ماتز الفرنسي) الذي سجل عودته للفريق الوطني. " إنه لاعب مهم في صفوف نادي ماتز, حيث سجل مؤخرا مخالفة رائعة, و ستكون له أهمية كبيرة حسب ما نويت القيام به في المباراتين المقبلتين".

وفي سياق آخر عبر الناخب الوطني عن ضرورة إشراك بعض لاعبي المنتخب الأول في منافسة كأس العرب-فيفا  بقطر (30 نوفمبر-18 ديسمبر) حيث قال: "إنه من الأهمية بما كان أن يبقى لاعبونا في أجواء المنافسة. سيكون المستوى عاليا. كما ستكون مشاركتهم جيدة لنهائيات كأس إفريقيا للامم-2022. لو يصل المنتخب إلى نهاية دورة قطر, ستكون لهم ست مباريات في الأقدام, لذا سنعمل من الضروري تدوير التعداد بغية تمكين الجميع من المشاركة في منافسة دولية".

وأكد مدرب "الخضر" أنه يعتمد على الاستقرار بخصوص اللاعبين المستدعين للمباراتين الأخيرتين لتصفيات مونديال-2022". المباراتان مدرجتان في تواريخ الفيفا لذا ستكونان حاسمتين. لذا قررت استدعاء اللاعبين الذين كانوا معنا ولم أرغب في إجراء تغييرات كثيرة"، وفي سياق آخر تطرق المدرب الوطني للدور الكبير للقائد رياض محرز قائلا:" الإحصائيات تتحدث عنه. إنه لاعب يحب التنافس. ندرك جيدا مستواه العالي و قدرته على صنع الفارق. فهو ينتمي لناد عملاق (مانشستر سيتي). فكل الجزائريين يرغبون رؤيته يلعب كل أسبوع. فهو مع مدرب يحسن في خياراته. هو مظلوم عندما لا يلعب, لكنه عندما يدخل, يسجل و يكون مفيدا. وجوده في اي فريق يعد هدية للمدرب. أدرك أنه ليس راضيا على عدم مشاركته في اللقاء المحلي أمام مان يونايتد (فوز 2-0). فلو يلعب مباراة واحدة في الأسبوع, فهذا يكفيني".

هذا وعبر بلماضي عن اعتزازه بالحب الذي يكنه الجمهور نحوه. " أنا هنا لحب الجمهور, لكن السبب الكبير هو حب الوطن بكل مكوناته, لذا نعطي أكثر ما يمكن لهذا الحب. أنا سعيد جدا باستفادتنا من دعم الجمهور في مباراة بوركينا فاسو. لقد كان يؤلمني كثيرا وجود الأنصار عند مدخل الملعب دون أن يتمكنوا من الدخول".

  • بغداد بونجاح لم يحصل على حقه

ونوه المدرب الوطني بمهاجم السد القطري, بغداد بونجاح لما تطرق لرحيل مدربه السابق, كزافي هرننداز لبرشلونة. و يقول بلماضي في هذا السياق ان بطولة قطر ليست الأفضل في العالم, لكنها ليست سيئة. " بغداد يسجل أينما حل ولعب: الجزائر, تونس, قطر, الفريق الوطني. هناك أشخاص يقللون من مستوى بطولة قطر, لكن الحقيقة عكس ذلك. كزافي يحب كثيرا بونجاح و يقدره كلاعب. لكن لا أدري ماذا يفكر كزافي في احتمال استقدام بغداد للبارصا, سيكون ذلك شيء خارق للعادة. مع الأسف لم يسبق له أن لعب في أوروبا".

كما ناشد بلماضي بوضع بطولة محترفة تليق بالجزائر, وذلك في شعوره حول احتمال تغيير لنظم منافسة البطولة. " لا يمكنني التدخل في النقطة المتعلقة بالصيغة, و لست مؤهلا لذلك. أطلب فقط شيئا من الاحترافية. يجب الأخذ بعين الاعتبار مطالب الأندية, و من هنا, ينبغي تطبيق الاحتراف الحقيقي. فيجب العمل في الصميم. لقد كشفت جائحة كوفيد-19 نقص الاحتراف في الكرة الجزائرية".

 

من نفس القسم رياضة