رياضة

ملعب البليدة بحلة جديدة تحسبا للقاء المحاربين ضدّ بوركينا فاسو

تقام مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 الشهر الداخل

تسير عميلة إعادة ترميم وإصلاح أرضية ملعب مصطفى تشاكر بمحافظة البليدة الملعب التاريخي للمنتخب الجزائري، بطريقة سريعة تحسبا لتجهيزه للمباراة المفصلية المرتقبة بين منتخب الجزائر ونظيره من بوركينا فاسو، ويرتقب أن تقام المباراة لحساب الجولة الأخيرة من تصفيات دور المجموعات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، يوم 14 نوفمبر المقبل، بعد الانتقادات التي وجهها جمال بلماضي ونجوم منتخب الجزائر للأرضية السيئة لذات الملعب، والتي لا تساعدهم على تقديم مستوياتهم المعتادة.

محرز وسليماني كانا قد خرجا بتصريحات قوية خلال معسكر منتخب الجزائر الأخير، وعلى وجه التحديد بعد مباراة النيجر يوم 8 أكتوبر الجاري، قالا فيها إن "منتخب الجزائر يستحق أرضية ملعب تليق بسمعته العالمية"، متسائلين عن سّر عدم امتلاك الجزائر لملاعب بمقاييس عالمية، الأمر الذي دفع وزارة الرياضة إلى إقالة مدير ملعب مصطفى تشاكر وتكليف الاتحاد الجزائري لكرة القدم بتسيير الملعب.

الاتحاد الجزائري لكرة القدم تعاقد مع شركة "ناتورال غراس" المعروفة، والتي عملت على تهيئة أرضيتي الملعب الأولمبي بوهران غرب الجزائر العاصمة و5 جويلية بالجزائر العاصمة، وكشفت الصور الأولى عن أعمال صيانة عشب ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة عن تحسن الأرضية بشكل كبير، مع توقع وصولها إلى أحسن مستوياتها قبل موعد المواجهة الحاسمة لرجال المدرب جمال بلماضي.

ومن شأن هذا الخبر أن يسعد بلماضي ولاعبيه كثيرا، خاصة أنهم كانوا ينتظرون الحصول على أفضل أرضية ملعب ممكنة لتقديم أفضل مستوياتهم الفنية، على اعتبار أن المنتخب الجزائري يزخر باللاعبين المهاريين والموهوبين، الذين يحتاجون لأرضية ملاعب في مستوى إمكاناتهم حتى يجسدوا ذلك بالطريقة المثالية فوق المستطيل الأخضر.

من نفس القسم رياضة