الثقافي

عرض حكواتي ثوري بالجزائر العاصمة لفائدة الأطفال

بمناسبة يوم الهجرة الموافق للذكرى الـ 60 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس

قدمت الجمعية الثقافية العاصمية "طافات" عرضا حكواتيا ثوريا لفائدة الأطفال بمناسبة يوم الهجرة الموافق للذكرى ال 60 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس (فرنسا) التي شهدت واحدة من أبشع الجرائم المرتكبة من طرف فرنسا الاستعمارية في حق الجزائريين.

ونشط هذا العرض, الذي نظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام وحمل شعار "لكي نتذكر أبطالنا", أمس أوب بالعاصمة الحكواتي وعضو الجمعية خالد غربي الذي قدم للأطفال, الذين غصت بهم قاعة "الأطلس", سير العديد من أبطال الثورة التحريرية ونضالاتهم في سبيل الحرية مع تذكريهم بجرائم فرنسا الاستعمارية، ومن الأبطال الذين تحدث عنهم الحكواتي, أحمد زبانة, أول شهيد أعدم بالمقصلة, والذي أصبح رمزا للكفاح ومقاومة الشعب الجزائري ضد المحتل الفرنسي ووحشيته.

كما عرف العرض تقديم صور لأحمد زبانة وللعديد من الشهداء الآخرين وكذا بعض الأغاني الثورية على غرار "من جبالنا" ونشيد "قسما" وسط تجاوب كبير من الأطفال، واعتبر الحكواتي أن الهدف من عرضه "عدم نسيان هؤلاء الأبطال وتذكر شجاعتهم وتضحياتهم من أجل الجزائر (..) وعدم نسيان أيضا المجازر التي ارتكبتها فرنسا في حق الجزائريين".

وقالت المكلفة بالإعلام والاتصال بالديوان, فتيحة قبايلي, أن الديوان "يحتفل باليوم الوطني للهجرة ككل عام باعتباره مناسبة وطنية مهمة", مضيفة أن هذا العرض يهدف ل "تعليم الأطفال تاريخهم ومدهم برسائل ثورية ووطنية إضافة إلى الرسائل التربوية التي يحتاجونها".

وتم تقتيل والتنكيل بالمئات من الجزائريين والجزائريات من طرف الشرطة الفرنسية وبأبشع الطرق في 17 أكتوبر 1961 بعد أن نظموا مظاهرة سلمية بالعاصمة الفرنسية تنديدا بحظر التجول التمييزي الذي فرض عليهم آنذاك.

من نفس القسم الثقافي