رياضة

المحكمة الرياضية الدولية فجرت قنبلة داخل أروقة الرابطة والفاف

كشفت حجم العبث في اتخاذ القرارات

فجرت المحكمة الرياضية الدولية قنبلة حقيقية داخل كرة القدم الجزائرية، بعدما أصدرت قرارا رسميا بعدم صحة القرار المتخذ من الرابطة المحلية، بخصوص قضية الداربي بين الغريمين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، والذي قضى بمنح الفوز للعميد وسحب 3 نقاط من جاره بسبب الغياب غير القانوني عن المباراة.وجاء قرار "التاس" ليضع عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة المحترفة ، في وضع لا يحسد عليه تماما، باعتباره كان صاحب كلمة الفصل في تلك القضية الشائكة والتي بقيت مستمرة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.مدوار رفض تعديل تاريخ المباراة المحلية، رغم أن القانون الدولي يمنح الحق للأندية التي لديها لاعبون دوليون، من الاستفادة من التأجيل لموعد لاحق، رغم أن اتحاد العاصمة كان يفتقد لخدمات نجمه الليبي اللافي، الذي كان موجودا آنذاك مع منتخب بلاده. وكان مدوار قد تحدى أبناء "سوسطارة" منذ أشهر مضت، عندما طلب منهم ساخرا مواصلة مُقاضاة الرابطة، لتنقلب الأمور عليه رأسا على عقب بشكل غير متوقع.ووجد مدوار نفسه في حرج كبير أمام الساحة الكروية الجزائرية، بعدما ظهر بأن قرارات هيئته لم تكن تستند لأي مُبرر قانوني، وهو الأمر الذي خرج للعلن بعد تدخل "التاس" وحسمها للأمور بشكل واضح وصريح. ولم يكن القرار الصادر من المحكمة الرياضية الدولية، سببا في وضع الرابطة المحترفة الجزائرية وحدها في حرج، بل أعاد الاتحاد الجزائري لكرة القدم هو الآخر للواجهة، باعتبار أن الحكم الصادر من "التاس" يقضي بعدم اعادة المباراة وخصم 3 نقاط من مولودية الجزائر، مما دفع بنادي وفاق سطيف للتحرك هو الآخر، مطالبا بما وصفه بحقه في احتلال المركز الثاني ومن ثم المشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل.ولم ينتظر نادي مولودية الجزائر هو الآخر للرد على مطالب سطيف، مؤكدا رفضه لأي مساس بمركز الوصافة خلال الفترة المقبلة.وأكد عبد الناصر ألماس رئيس مجلس إدارة المولودية، أن سحب المركز الثاني من فريقه يجب أن يترتب عليه أيضا سحب لقب البطولة من الجار شباب بلوزداد.

من نفس القسم رياضة