رياضة
الفاف تنتظر قرار الكاف بخصوص الملعب الذي سيحتضن مواجهة الخضر أمام زيمبابوي
في انتظار زيارة لجنة الاتحاد الافريقي الى الملعب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 سبتمبر 2020
اشتعل الجدل مرة أخرى بِخصوص ملعب المباراة التي ستحتضن مواجهة المنتخب الوطني الجزائري ومضيّفه فريق زيمبابوي,حيث كان يُفترض أن تجرى هذه المباراة بِزيمبابوي في منتصف شهر نوفمبر المقبل، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 نسخة الكاميرون.ونقلت تقارير صحفية محلية، على لسان أحد مسؤولي اتحاد زيمبابوي لكرة القدم، قوله إن هيئته مازالت تنتظر ردّ "الكاف" بشأن تحديد تاريخ إيفاد لجنة معاينة الملاعب، لتفقّد المنشآت الرياضية بزيمبابوي.وأضاف أن زيارة بعثة "الكاف" ستكون حاسمة، بِخصوص تنظيم مواجهة الجزائر ببلاده أو خارج زيمبابوي.وكانت الكاف قد طلبت من اتحاد الكرة الزيمبابوي أواخر سنة 2019، ترميم الملاعب الذي تم اختياره لاحتضان المواجهة أو معاقبته بتنظيم مباراة الجزائر بدولة مُحايدة.وخاض اتحاد الكرة الزيمبابوي سباقا ماراطونيا لترميم ملاعب البلد، لكنه فشل في نيل الضوء الأخضر من قبل الكاف، وكاد يُجبر على تنظيم مباراة زيمبابوي والجزائر في أواخر مارس الماضي، بجنوب إفريقيا.وأنقذت جائحة "كورونا" وإيقاف المنافسات الرياضية عبر أرجاء المعمورة، اتحاد الكرة في زيمبابوي وتأجّلت هذه المباراة الرّسمية إلى تاريخ آخر.واستنادا إلى تقارير الصحافة المحلية، فإن الكاف دوّنت نقاطا سلبية عن ملاعب زيمبابوي، بينها رداءة البساط الطبيعي، واهتراء غرف حفظ الملابس وحجرات الإستحمام والمراحيض، وعدم توفر قاعات طبية، وأخرى للمؤتمرات الصحفية، وأيضا عدم وجود حيّز في المدرجات لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، وغيرها من المرافق الضرورية للمقابلات الدولية الرّسمية التي تشترطها الهيئة الرياضية الدولية ومن بعدها الهيئة الافريقية للموافقة على احتضان أي ملعب لمباريات دولية مهمة خاصة اذا تعلق الامر بتصفيات مؤهلة الى نهائيات كأس امم افريقيا.