رياضة
زطشي أمام مشكلة جديدة بعد استدعاء غويري للمنتخب الفرنسي لفئة أقل من 23 سنة
لم يكد يستفق من صفعة حسام عوار
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 أوت 2020
تلقت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم صدمة قوية مؤخرا، بعد أن استقر اللاعب حسام عوار على تمثيل المنتخب الفرنسي خلال الفترة المقبلة، بدلا من "محاربي الصحراء".وأكد مصدر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الأخير تحرك من أجل الحصول على خدمات أمين غويري أحد خريجي مدرسة أولمبيك ليون الفرنسي، المنتقل مؤخرا إلى صفوف نيس.والدة عوار أكدت في وقت سابق أن الاتحادية الجزائرية لم يكلف نفسه عناء الاتصال بنجلها طوال السنوات الماضية، ويبدو أن خير الدين زطشي استفاق من صدمة تمثيل اللاعب لمنتخب الديوك.وجاء رحيل عوار ليدفع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لفتح خطوط اتصالات مع محيط أمين غويري، والذي يبدو أن الأمور تسير معه في الطريق الصحيح، إلا في حالة حدوث مفاجأة غير سارة خلال الفترة المقبلة.وكانت العديد من الأصوات تعالت في الجزائر مؤخرا، مطالبة خير الدين زطشي بالسعي لخطف بعض المواهب مزدوجة الجنسية، لتدعيم صفوف المنتخب الوطني في المستقبل القريب، خاصة وأن أشبال جمال بلماضي مقبلون على تحديات عديدة في الفترة القادمة.خاصة أن اللاعب استدعي مؤخرا لقائمة المنتخب الفرنسي الخاصة بفئة 23 سنة,حيث أعلن مدرب المنتخب الفرنسي للآمال، سيلفان ريبول، عن قائمة اللاعبين المستدعاة لمبارتي جورجيا وأذربيجان ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا، حيث شهدت القائمة تواجد اللاعب الفرانكو جزائري أمين غويري، صاحب الـ20 ربيعا، والذي يعتبر من أبرز المواهب الفرنسية والمهاجم الذي يعول عليه نيس كثيرا هذا الموسم في الدوري الفرنسي، خاصة بعد تسجيله لهدفين في أول جولة أمام لانس.ويخوض المنتخب المتوج مؤخرا بطلا لقارة أفريقيا، التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، والتي تحتاج مجموعة ضخمة من اللاعبين ذوي المستوى العالي، من أجل التأهل أولا وتحقيق مشاركة تاريخية ثانيا. لا يأتي التحرك المفاجىء من هيئة خير الدين زطشي من أجل أمين غويري من العدم، بل جاء أيضا بمثابة رد من رئيس الإتحادية الجزائرية الحالي على المقارنات بينه وبين سلفه محمد روراوة. روراوة نجح مسبقا في ضم العديد من الأسماء مزدوجة الجنسية، تحولت فيما بعد لركيزة أساسية في تشكيلة الخضر، مثل رايس وهاب مبولحي ورياض محرز وإسماعيل بن ناصر. ولهذه الأسباب، فإن زطشي حاليا يبذل مجهودات جبارة من أجل تدارك الموقف وضم لاعب ذي مستوى كبير من أجل الرد على المشككين في قدراته كمسير محنك مثلما كان عليه محمد روراوة.