رياضة
حلفاية يهاجم اللاعب السابق دمبري ويحمله مسؤولية دخوله للسجن
وفاق سطيف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 أوت 2020
هاجم فهد حلفاية، المدير العام لنادي وفاق سطيف، اللاعب السابق حمزة دمبري، وحمله مسؤولية دخوله للسجن، بعد تورطه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات، وكان حلفاية قد أودع السجن المؤقت رفقة وكيل أعمال اللاعبين، نسيم سعداوي، بعد تسريب تسجيل صوتي لهما، وهما بصدد التحضير لترتيب نتائج عدة مباريات في البطولة، وقال حلفاية خلال اجتماعه رفقة رئيس مجلس الإدارة، عز الدين أعراب، ورئيس المكتب المسير، جابر زغلاش، بممثلي الأنصار، أول أمس: "لقد أتيت إلى وفاق سطيف بنية خالصة، ولم أختلس أموال النادي"، وختم: "عندما جئت إلى وفاق سطيف، جلبت أموالي الخاصة لإنهاء معاناة الفريق، وحل أزمته المالية، قبل أن يقوم اللاعب السابق، حمزة دمبري، بالتآمر ضدي وضد الوفاق، وتسبب في دخولي السجن".
النجم الساحلي ينفي تفاوضه مع الكوكي
من جهة أخرى، أصدر النجم الساحلي التونسي اول امس الخميس بيانا نفى فيه أي اتصال مع المدرب التونسي نبيل الكوكي مدرب وفاق سطيف، وجاء في بيان النجم ما يلي: "يعلن النجم الساحلي أن خبر التفاوض مع المدرب نبيل الكوكي لا أساس له من الصحة، ورغم احترامنا للمدرب ولكل المدربين إلا أن توقيت ظهور الخبر يدعو إلى الشك في نوايا مروجيه"، وأضاف البيان: "يدعو النجم الرياضي الساحلي كافة أحبائه لعدم الانسياق وراء الشائعات مشددا على حرص الهيئة على إعلامكم بكل جديد عبر وسائل التواصل الخاصة بالنادي، وتجدر الإشارة إلى أن المدرب نوفل شبيل يشرف على النجم الساحلي منذ إقالة المدرب قيس الزواغي في مارس الماضي".
المفاوضات مع بورديم تصل الى طريق مسدود
من جهة أخرى، تعثرت مفاوضات مجلس إدارة نادي وفاق سطيف، بقيادة المدير العام فهد حلفاية، للحصول على خدمات صانع ألعاب مولودية الجزائر، عبد الرحمن بورديم، خلال فترة التحويلات الصيفية الجارية، وعلم من مصادر موثوقة بأن المفاوضات بين الطرفين قد بلغت طريقا مسدودا، بسبب مغالاة اللاعب في مطالبه المالية، ورفضه الموافقة على مقترحات النادي السطايفي، ذات المصادر، أكدت بأن صانع ألعاب المولودية، في طريقه لخوض تجربة جديدة في الدوري التونسي، بعد أن تلقى في الساعات القليلة الماضية، عرضا جادا من أحد الأندية المحلية الكبيرة، ويتواجد بورديم ( 26 عاما) حرا من أي التزام، بعد انتهاء عقده مع مولودية الجزائر، وفشل مفاوضات تجديد عقده، بسبب رفضه تخفيض راتبه.
