رياضة
محرز يسعى لتأكيد احصائياته الممتازة في البريميرليغ أمام ريال مدريد
بعدما أنهى الموسم ما فريقه مانشستر سيتي بتسجيل 11 هدفا و9 تمريرات حاسمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 جولية 2020
أنهى الدولي الجزائري موسمه في الدوري الإنجليزي الممتاز، مع ناديه مانشستر سيتي، بهدف جديد في مرمى نورويتش سيتي، وذلك في الجولة الـ38 الختامية، ليحقق قائد “الخضر” أرقاما مميزة ويقدم موسما رائعا على المستوى الفردي في ثاني ظهور له بألوان “السيتي”، رغم خسارة لقب البطولة وكأس إنجلترا، في انتظر الاختبار الصعب الذي ينتظر الفريق في منافسة كأس رابطة الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني. ورغم دخوله بديلا مطلع الشوط الثاني، إلا أن محرز ترك بصمته في اللقاء، حيث أقحمه المدرب بيب غوارديولا بديلا للشاب فيل فودين، وهو التغيير الذي كان ناجحا بشكل كبير، نظرا للإضافة التي قدمها اللاعب، من بينها تسجيله للهدف الرابع في المباراة عند الدقيقة 83، بعد تسديدة أرضية أمام منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس الهولندي تيم كرول، ليرفع محرز رصيده إلى الهدف رقم 11 في “البرميرليغ” هذا الموسم مع 9 تمريرات حاسمة، لينضم إلى زميله كيفن دي بروين والمصري محمد صلاح والكوري الجنوبي هيونغ مين سون، كلاعبين تجاوزات عدد مساهماتهم هذا الموسم 20 هدفا. وفيما يتعلق بالأرقام الشخصية لنجم “الخضر”، فإن محرز سيتي، شارك في موسمه الثاني مع “المان سيتي” محرز في 33 مباراة، منها 21 كأساسي بينما غاب عن 05 لقاءات، ولعب 1944 دقيقة، سجل فيها 11 هدفا و9 تمريرات حاسمة، بمعدل 0.93 هدف وتمريرة حاسمة في كل مواجهة، وهي أرقام جيدة مقارنة بالموسم الماضي الذي كان صعبا نوعا ما عن الجزائري. في سياق آخر، سيكون محرز وزملائه مع اختبار صعب ومباراة حاسمة يوم 07 أوت المقبل، حيث سيوجه أشبال غوارديولا تركيزهم نحو إياب الدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، حيث يسعى “السيتينزنس” لإنقاذ موسمه بعد ضياع لقب “البريميرليغ” لصالح ليفربول، وكذا خروجه من نصف نهائي كأس إنجلترا على يد أرسنال وفقدانه اللقب.”السيتي” يوجه تركيزه لمباراة الريال في "الشامبيانزليغ".