رياضة
عطال وبوداوي يضمنان المشاركة في منافسة الدوري الأوروبي الموسم المقبل
وسيدخلان المنافسة مباشرة في دور المجموعات
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 جولية 2020
تمكن الدوليان الجزائريان يوسف عطال وهشام بوداوي من ضمان المشاركة الموسم المقبل في منافسة اليوروباليغ لأول مرة في مسيرتهما الكروية، بعد فوز نادي باريس سان جيرمان بكأس فرنسا سهرة الجمعة ضد نادي سانت إتيان بهدف دون رد في النهائي رقم 103 الذي احتضنه ملعب فرنسا، نادي الجنوب الفرنسي الذي أنهى الموسم في المركز الخامس اقتطع التأشيرة الأخيرة للمشاركة في المنافسة الأوروبية التي أهداه إياها رفقاء نيمار الذين توجوا بلقبهم الثالث عشر.يعود الموسم المقبل نادي نيس الفرنسي للمشاركة الأوروبية بعدما فارقها لموسمين متتاليين، أصحاب اللونين الأسود والأحمر سيتفادون المشاركة في الأدوار التمهيدية لليوروباليغ لمواصلة المشوار الأوروبي، وسيدخلون المنافسة مباشرة في دور المجموعات، فيما سينوب عنهم رفقاء رياض بودبوز في الدور التمهيدي بعدما خسروا نهائي كأس فرنسا ضد نادي باريس سان جيرمان.وسيكون الدوليان الجزائريان الظهير الأيمن يوسف عطال ومتوسط الميدان هشام بوداوي أمام فرصة البروز أكثر مع نيس أوروبيا في أول مشاركة للثنائي على هذا الصعيد، وهو الأمر الذي سيسمح لهم بتفجير طاقاتهم، والعمل على التأهل لأبعد دور ممكن في المنافسة الأوروبية، خصوصا أن كبار أوروبا ليسوا معنيين بالمشاركة في اليوروباليغ، وهو ما قد يكون حافزا من أجل التألق، خصوصا أن غالبية اللاعبين يشاركون لأول مرة في منافسة من هذا الحجم، ويطمحون على غرار الثنائي الجزائري إلى جذب أنظار مناجرة كبرى الفرق الأوروبية، قصد إعطاء بعد جديد لمسيرتهم الكروية، مشاركة ستضع محاربي الصحراء أمام تحد جديد وتسمح لهم بالاحتكاك أكثر بالمستوى العالي، قصد تطوير مستواهم أكثر وهو الأمر الذي سيصب في مصلحة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بما أن بطلي إفريقيا يعول عليهما كثيرا مهندس التتويج القاري الكوتش جمال بلماضي في نهجه التكتيكي منذ توليه مهمة الإشراف على العارضة الفنية للخضر شهر أوت من سنة 2018.من جهة أخرى، يبدو أن العمل الكبير الذي قام به المدرب باتريك فييرا منذ توليه مقاليد العارضة الفنية للفريق منذ موسمين، سيكلل بأول مشاركة أوروبية له في مشواره التدريبي الذي انطلق سنة 2013 مع النادي الرديف لمانشيستر سيتي الانجليزي، وستكون فرصة مواتية لبطل العالم مع فرنسا سنة 1998 من أجل تأكيد إمكانياته التدريبية والاقتراب من تجسيد المشروع الرياضي الذي أتى به الملياردير البريطاني جيم رادكليف الذي اشترى الفريق الصائفة الماضية ويهدف إلى وضعه في واجهة الأندية الأوروبية في المواسم القليلة المقبلة.هذا، وأعرب فييرا عن سعادته الكبيرة بتأهل فريقه مباشرة إلى دور المجموعات من المنافسة اليوروباليغ، وقال بهذا الخصوص "أمر ممتاز للفريق، أعتقد بأنها مكافأة جيدة نظير العمل الكبير الذي قمنا به في السنوات الأخيرة"، وأضاف "هي مكافأة أيضا للاعبين بالنسبة لما قدموه من مجهودات هذه السنة، وكذلك لأنصارنا الأوفياء"، وختم قائلا "أن تكون أوروبيا أمر جيد بالنسبة للفريق، يجب أن نظهر بوجه طيب، سنمنح أنفسنا كل أساليب النجاح وسنعيش هذه التجربة بكل جوارحنا".