رياضة

رئيس الفيفا يثني على الحكم الجزائري الراحل "محمد كوراجي"

في رسالة وجهها الى الفاف

عادت سيرة الحكم الجزائري "محمد كوراجي" تطفو من جديد على الساحة، بعدما أثنى عليه السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.كوراجي تُوفي الخميس الماضي عن عمر يناهز الـ68 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.إنفانتينو حرص على الثناء على الحكم الجزائري الراحل، عبر رسالة تعزية أرسلها لخير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. الفقيد ظل لفترة طويلة أحد أبرز الحكام على الساحتين المحلية والقارية، وهو ما جعله محل إشادة من قبل المتابعين والملاحظين.إنفانتينو وصف الحكم الجزائري الراحل بـ"الرياضي البارع"، في رسالة التعزية التي قدمها إلى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم.وقال إنفانتينو: "كوراجي اسم مهم في التحكيم الجزائري والأفريقي، إرثه وإنجازاته داخل وخارج الملعب لن تنسى".رسالة إنفانتينو تأتي في سياق "بروتوكول" دأب عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من حيث إرسال رسائل تعزية للاتحادات المنضوية تحت لوائه بعد فقدان رموزها الرياضية. وسبق للمحامي السويسري المنحدر من أصول إيطالية أن عزى كرة القدم العراقية بعد وفاة الأسطورة أحمد راضي متأثرا هو الآخر بإصابته بفيروس كورونا. ويجمع متابعو كرة القدم الجزائرية على أن محمد كوراجي يعتبر واحدا من أبرز الحكام في تاريخ كرة القدم الجزائرية.بدايات كوراجي مع "الساحرة المستديرة" كانت كلاعب من بوابة نادي سكك الحديد بقسنطينة، قبل أن يختار التوجه لعالم التحكيم انطلاقا من سنة 1974.ونجح الحكم الراحل في جلب الأنظار خلال إدارته لمباريات الدرجات الدنيا، وهو ما فتح أمامه أبواب التحكيم في دوري الدرجة الأولى.ويُعتبر عام 1996 علامة فارقة في مسيرة الحكم الجزائري الراحل، حيث أدار فيها عدة مباريات خلال منافسات كأس أمم أفريقيا بجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى المرحلة النهائية من البطولة العربية، وتم اختيار كوراجي في نفس السنة حكما للمباراة النهائية من كأس الجزائر، والتي فاز بها مولودية وهران على حساب الاتحاد الرياضي لمدينة البليدة بنتيجة 1-0.ودامت المسيرة التحكيمية لكوراجي لقرابة ربع قرن، حيث أعلن اعتزاله في عام 1998.

من نفس القسم رياضة