رياضة

شباب قسنطينة يستقبل بملعب بن عبد المالك رمضان الموسم المقبل

بعد إغلاق ملعب شهيد حملاوي في 11 من شهر مارس بسبب تدهور حالة العشب

أكد المدير العام لشباب قسنطينة، رشيد رجراج، أن فريقه سيستقبل الموسم القادم منافسيه بملعب بن عبد المالك رمضان عوضا عن ملعب الشهيد حملاوي، وصرح رجراج للإذاعة الوطنية: ''القرار تم اتخاذه، سنستقبل المنافسين في الموسم القادم بملعب بن عبد المالك رمضان الذي يتسع لـ 11.000 متفرج. فقط، يجب على السلطات المحلية إيجاد حل يتعلق بالإضاءة والحاجة إلى تزويد هذا الملعب بمنصة صحفية''.

 

وتم إغلاق ملعب شهيد حملاوي في 11 من شهر مارس بسبب تدهور حالة العشب، الأمر الذي دفع نادي ''سيرتا'' للانتقال إلى ملعب بن عبد الملك رمضان. وسيخضع ملعب الشهيد حملاوي لمشروع إعادة تأهيل على ثلاث عمليات وذلك تحسبا لبطولة الأمم الإفريقية للمحليين 2022.

وردا على سؤال حول التعيين الرسمي للمدرب عبد القادر عمراني، والذي يعود للديار من جديد، أشاد المدير العام بالفني الذي قاد نادي شباب قسنطينة للتتويج بالبطولة المحلية للمرة الثانية في تاريخه عام 2018، وأضاف نفس المصدر قائلا: "بعد عدة أسابيع من المفاوضات، تمكنا في نهاية المطاف من وضع اللمسات الأخيرة مع عمراني بتوقيع عقد لموسمين. إنه مدرب غني عن التعريف وحتما سيسمح للنادي بالتجديد ولعب الأدوار الأولى ".

وفيما يتعلق بالاستئناف المحتمل للمنافسة، الموقفة منذ 16 مارس بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، أكد رجراج رغبته في عودة البطولة، واختتم قائلا: ''نحن مع فكرة استئناف المنافسة خاصة وأن هدفنا هو إنهاء الموسم في مراكز متقدمة. لدينا كل الوسائل اللازمة لتطبيق البروتوكول الصحي، هناك العديد من الأندية التي لا تستطيع ذلك ونحن نفهم موقفهم. حان الوقت للسلطات العامة أن تقرر مستقبل المنافسة ".

هذا وجدد جدد عضو اللجنة الوطنية لمتابعة ورصد فيروس "كورونا"، الدكتور بقاط بركاني موقفه بعدم استئناف البطولة الوطنية كرة القدم، نظرا للخطر المحتمل على المجتمع، وقال الدكتور بركاني في تصريحات نقلتها الإذاعة الوطنية أمس أول الجمعة: "هذه حقيقة مثبتة. بصفتي عضوًا في اللجنة العلمية لمتابعة الوباء، تم الاتصال بنا قبل أطباء الأندية والأطباء الفيدراليين"، إذ اتفق الجميع على أن "الوضع الوبائي الحالي لا يسمح بعد بتجمعات اللاعبين. لم يحن الوقت بعد للتفكير في استئناف كامل للأنشطة الرياضية لأنه سيشكل خطرا على الجميع. لذا، من حيث الجانب الصحي، استئناف المنافسة غير ممكن".

وكان قد تقرر استئناف البطولة المحلية -المتوقفة منذ 16 مارس بعد تفشي الفيروس-بعد أن يتم رفع الحجر الصحي والسماح بالتجمعات وذلك حسبما جاء به الاجتماع الأخير للمكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)، وأوضح أن ''بلدنا يكافح هذا الفيروس المستجد والأرقام الأخيرة تدفعنا للتفكير بجد. إنه من المستحيل الاستئناف في الظروف الراهنة لأننا نطمح لحماية الإنسان واستئناف المنافسة يمكن أن يتم في وقت لاحق. 

وأوضح بقاط بركاني الذي يعد أيضا رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء أن القرار الأخير يعود لوزارة الشباب والرياضة وعلينا الصبر لشهر آخر كي نحمي الأرواح''، قبل أن يضيف عن الرياضات الفردية: ''فيما يخص هذا الجانب، يمكن التفكير في العودة تحسبا للألعاب الأولمبية 2020 (تم تأجيلها إلى 2021)''، وفي وقت سابق، كشف بركاني في تصريحات صحفية أن ''رفع الحجر الصحي كان جزئيا، ولكن مع منع التجمعات، معتقدا أنه سيكون من الأفضل إلغاء الموسم الرياضي من أجل الحفاظ على صحة الجميع. الوضع الصحي في البلاد مستقر لكن لا يمكن السيطرة عليه بعد ".

ومن جانبها، وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) خارطة الطريق المسطرة إذ ستعتمد على استمرار بقية الموسم الكروي للرابطة الأولى والثانية على مدى 8 أسابيع، بعد فترة إعداد من 5 إلى 6 أسابيع، بغض النظر عن التاريخ الذي ستحدده السلطات.

من نفس القسم رياضة