رياضة

هذه الاتحادات ستعود لاستئناف الأنشطة الرياضية قريبا

بالتنسيق مع اللجان الطبية المختصة وفي انتظار الضوء الأخضر من الجهات الوصية

اجتمع رئيس الاتحادية الجزائرية للإنقاذ والإسعاف والنشاطات تحت المائية، محمد بوخدار، بتقنية التواصل المرئي عن بعد، مع رؤساء مختلف اللجان التقنية الوطنية لتحضير استئناف النشاطات على مستوى الرابطات والأندية المنضوية تحت لوائها.

 

وأرغمت هذه الأخيرة على تجميد نشاطاتها منذ شهر مارس الماضي، طبقا لتوصيات السلطات العمومية خلال فترة تفشي جائحة كورونا فيروس، وأوضحت الهيئة الاتحادية في بيان لها نشر عقب اجتماع ما يلي: "التوقف التام شل مخطط عمل الاتحادية الذي تم تسطيره، والذي يتطلب إعادة النظر فيه تحسبا لاستئناف النشاطات"، وكان من بين المتدخلين، رئيس اللجنة الطبية للهيئة الاتحادية الذي تم تكليفه "بإعداد وتقديم مخطط عملي للاستئناف، آخذا بعين الاعتبار خصوصية هذه الرياضة"، بعدها ستكون هناك مرحلة ثانية تتمثل في "اشراك رؤساء اللجان التقنية الوطنية في إثراء الاقتراحات التي ستمكن مسؤولي الرابطات والأندية من تنظيم مختلف الأنشطة على غرار التربصات والمنافسات، مع احترام الاجراءات العامة المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا".

 

الاستئناف منتظر في شهر سبتمبر

هذا وتتطلع الاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة لاستئناف نشاطاتها الرياضية خلال شهر سبتمبر القادم ولكن بإجراء أهم المنافسات فقط، حسب ما صرح به رئيس الهيئة الفدرالية، شريف درقاوي، وكان من المبرمج أن تجرى العديد من المنافسات الوطنية الهامة على غرار الدور الثالث والأخير من البطولة الجزائرية حسب الفرق، كأس الجزائر والبطولات الوطنية الفردية (شباب وأكابر)، قبل أن يتم تعليق كل النشاطات بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال درقاوي لـ ''واج'': ''يمكننا استئناف المنافسات في شهر سبتمبر القادم إذا تم رفع الحجر الصحي كليا وفتح المنشآت الرياضية. لكن سنكون مجبرين على إلغاء بعض المنافسات والاكتفاء بالأهم فقط بعد توقفنا لمدة طويلة''، ومن أجل الوصول لهذا المبتغى، تنوي الهيئة الفدرالية تخصيص شهري جويلية وأوت للتدريبات.

وأضاف المسؤول الأول عن الهيئة الفدرالية: ''إنها سنة خاصة جدا ونعلم أن الأمور ستكون معقدة للرياضيين بعد ثلاثة أشهر من التوقف. استرجاع ما ضاع من العمل في شهرين غالبا ما يكون فيهما الناس في عطلة يبقى صعبا. كما أن تطبيق البروتوكول الصحي الذي ستفرضه وزارة الشباب والرياضة سيكون له تأثير''.

وحسب درقاوي، فإن الاتحادية ستعاني كذلك من نقائص على مستوى الطاقم الطبي الذي يبقى تواجده إجباري في المنافسات، وقال نفس المصدر: ''لدينا طبيب واحد في الاتحادية ولا يمكن له القيام بكل شيء لوحده. الهيئة الفدرالية تتطلع لطلب خدمات عناصر الحماية المدنية المتعودين على هذه الأمور''.

وفي إطار تحضيرات المنتخبات الوطنية تحسبا لقادم الاستحقاقات، فإن الاتحادية تتطلع لاستئناف التربصات مع تطبيق اجراءات الوقاية وتقسيم الرياضيين حسب أعمارهم، واختتم درقاوي حديثه بالقول: ''أعلم بأنهم سيستأنفون في ظروف صعبة ولكن سنحضرهم نفسيا لذلك''.

من نفس القسم رياضة