رياضة

هكذا تعرّض "الخضر" لتصرّف معادٍ للإسلام بساحل العاج

تتميّز كرة القدم في القارة الأفريقية عن غيرها بالأحداث الغريبة التي تختلف لعدّة أسباب، وإن كانت المشاكل المالية تتسبّب في مظاهر نادرة، كنزول الجماهير لمتابعة مباراة دولية على حواف الميدان، فإن الجهل واتباع الشعوذة والطقوس القديمة تعدّ السبب الأبرز لوقوع هذه الحوادث.

وكشف روبرت نوزاري، المدرب الفرنسي الذي أشرف على منتخبات ساحل العاج وغينيا والكونغو الديمقراطية، عن حادثة عاشها في نهاية التسعينيات، عندما استقبل منتخب "الفيلة" ضيفه الجزائر في تصفيات كأس أمم أفريقيا 1998.

وقال نوزاري في تصريحات لصحيفة "أر أف إي": "كانت المنتخبات الأفريقية تمتلك تقاليد خاصة بها، وهو ما وجدته عند تدريبي المنتخب العاجي، وفي يوم مباراة الجزائر، بتصفيات كأس أمم أفريقيا، قام أحدهم بوضع خنزير بغرف تبديل ملابسهم، ولقد فزنا بالمباراة".

وجاءت خطوة المنظمين لاستفزاز المنتخب الجزائري قبل المباراة المهمة، لعلمهم بأن جميع اللاعبين مسلمون، وأن وضع خنزير وسطهم هو استفزاز لهم، وهو ما كان له تأثير نفسي انتهى بفوز أصحاب الأرض، بهدفين مقابل هدف، غير أن الخسارة لم تؤثّر بعد أن نجح زملاء الهدّاف التاريخي عبد الحفيظ تسفاوت في التأهل ثانياً عن المجموعة التي ضمّت مالي والبنين أيضاً.

وفشل المنتخب الجزائري في التألّق بكأس أمم أفريقيا 1998، التي نظّمتها بوركينا فاسو، بعد خسارته لمباريات الدور الأول أمام البلد المنظم والكاميرون وغينيا، وذلك رغم الأسماء المميزة التي كان يقودها المدير الفني عبد الرحمن مهداوي، وعلى رأسها قاسي سعيد ودزيري بلال.

من نفس القسم رياضة