رياضة

فضيحة مالية تلاحق روراوة ومكتبه السابق

اضطر المنتخب الجزائري في 15 نوفمبر عام 2011 للعب مباراة بإشراك التشكيلة الأساسية ضد الاحتياطية، بعدما رفض المنتخب الكاميروني السفر إلى الجزائر في اللحظة الأخيرة، إثر تمرّد اللاعبين بقيادة النجم صامويل إيتو، لعدم تلقيهم مستحقاتهم منذ أشهر.واكتظّت مدرجات ملعب 5 يوليو/تموز بعدد كبير من الجماهير بلغ 70 ألف مشجّع، لمتابعة نسخة المدير الفني الجديد وحيد حاليلوزيتش، بحضور كبير لوسائل الإعلام من أجل تغطية قمّة ودية أفريقية، وهي المباراة التي أثارت سخرية كبيرة لدى المتابعين داخل البلد وخارجه.

وتوجّه رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري وقتها، محمد روراوة، بشكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد الخطوة غير المسؤولة التي كان وراءها المنافس، مطالبا بحق الاتحاد في استرداد ما تكلفته خزينته لتنظيم المباراة.

فجّر موقع "فوت أفريك"، نقلاً عن اتحاد الكرة الكاميروني، فضيحة من العيار الثقيل، بعدما كشف عن تلقي الاتحاد الجزائري (فاف) مبلغا ماليا مقدّرا بـ400 ألف يورو، كتعويض للجزائر بعد رفض لاعبي الكاميرون التوجّه لخوض المباراة الوديّة.

ولم يرد خبر منذ تلك الفترة عن حقيقة مرور المبلغ المذكور على البنك الجزائري، كتدبير قانوني تُلزم "فاف" بالقيام به من أجل مراقبة أموال الدولة، وهو ما من شأنه أن يشكّل فضيحة كبرى في تاريخ مكتب الإدارة السابق.

وكشف الموقع أن المبلغ تم إرساله بين شهري ديسمبر/كانون الأول 2011 ومارس/آذار 2012، لكن لم يظهر له أثر طيلة السنوات السابقة، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات بشأن مصير ذلك المبلغ.

من نفس القسم رياضة