الثقافي
أخبار الشاشة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 أفريل 2020
غضب متواصل من MBC بسبب مسلسلات تدعو للتطبيع وكراهية الفلسطينيين
قال تجمع "اتحرّك" لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع في الأردن إن الحلقة الثالثة من مسلسل "مَخرج 7" تحمل خطاب كراهية وعنصرية ضد الفلسطينيين، ودعوة صريحة للتطبيع مع العدو.وأضاف التجمع في بيان، أنه "أصبح واضحاً، وبما لا يدع مجالاً للشك، أن الدور الذي تلعبه بعض القنوات والسياسة التي تتبعها، كقناة MBC، هو في صالح العدو الصهيوني وترويج التطبيع معه؛ وقد تجلّى ذلك بشكل واضح وصريح في الحلقة الثالثة من مسلسل "مَخرج 7"، الذي تعرضه القناة".وأوضح البيان: "ظهر في مشهد في الحلقة الثالثة الممثلان، ناصر القصبي وراشد الشمراني، وهما يروجان بشكل واضح للتطبيع عبر حوار دار بينهما، تمثَّل بالدعوة لتوسيع الأعمال التجارية والتعاون مع (إسرائيليين)، لينتهي الحوار بتلك العبارة (دخلنا حروب علشان فلسطين، قطعنا النفط علشان فلسطين، ويوم صارت سلطة ندفع رواتب نحن أحق بها، وهم ما يصدقون فرصة يهاجمون السعودية)".وتابع "ومع أننا نؤيِّد الأعمال الفنيّة والدراميّة، وحتى التي تطرح مسألة التطبيع، ولكنها يجب أن تكون على قاعدة تعزيز ثقافة مقاومة التطبيع مع العدو، تلك الثقافة النابعة من مزاج عربي عام يرفض كل أشكال التطبيع مع العدو، وليست الأعمال التي من شأنها أن تطرح القضية على أنها مثار للجدل أو تحتمل وجهات نظر؛ تقودنا لاحقاً للتعامل مع مروجي التطبيع والخيانة على أنهم أصحاب رأي وبالتالي سنخرق أهم معايير المقاطعة، وهي ليست مقتصرة على حظر التعامل مع العدو فحسب، بل تجريم كل من يروّج التعامل وإقامة العلاقات معه"، وتجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في كيان الاحتلال والاستيطان، مصدرها بدء محطة MBC بث المسلسل التلفزيوني "أم هارون" والعمل الكوميدي "مخرج 7"، اللذين يروجان بفجاجة للتطبيع، ويسوقان الرواية الصهيونية، بكل ما فيها من زيف وهراء، لمعاناة اليهود في الجزيرة العربية، ويتعمدان إعادة صياغة وعي المشاهد لتقبل الانقلاب الحاد في منظومة القيم والمفاهيم، بحيث يغدو طبيعياً ومألوفاً اعتبار الفلسطينيين "أعداءً"، والإسرائيليين "أصدقاء" جديرين، على حد زعم سيناريو "مخرج 7"، بإقامة أفضل العلاقات الاقتصادية والتجارية معهم.وأضاف أن هذه الأعمال تهدف "لإشاعة مناخ من الكراهية ضد الشعب الفلسطيني وتحميله مسؤولية الكوارث الاقتصادية والمالية التي تعصف بالدول العربية، وخاصة الخليجية، وتسخير حكومات عربية (خليجية) لموارد مالية كبيرة، والسماح بتصوير أعمال فنية حافلة بجملة من الافتراءات والأكاذيب التاريخية، تقلب الحقائق المثبتة رأساً على عقِب، وتحضّ على الكراهية تجاه شعب عربي مناضل من أجل حقوقه التاريخية".
بلاغات بالجملة تطالب بإيقاف "رامز مجنون رسمي": "برنامج ساديّ ويحرّض على العنف"
تقدّمت جهات مصرية مختلفة ببلاغات عدة لإيقاف برنامج "رامز مجنون رسمي"، الذي يعرض حالياً في شهر رمضان على شاشة MBC، ويقدمه الممثل المصري، رامز جلال، بعد اتهامه بـ"السادية، والترهيب، والتحريض على العنف".وتقدم عضو مجلس النواب، مرتضى منصور، ببلاغ إلى النائب العام يطالب فيه بإيقاف البرنامج، قائلاً في بلاغه إن "رامز يرتكب أفعالاً تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون"، مطالباً بالتحقيق مع مقدم البرنامج وفريق عمله.ورفع منصور الشكوى الرسمية إلى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، ويطالب فيها بإيقاف البرنامج، موضحاً أن مقدمه غير مقيد بنقابة الإعلاميين ليقدم برنامجه، كما أنه يقدم محتوى يخالف القانون بخلاف أنه اعترف بأنه "مجنون رسمي".وأصدر مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بياناً يطالب النائب العام والمجلس الأعلى للإعلام بفتح تحقيق عاجل وإيقاف البرنامج، بحجة أنه "يحمل كثيراً من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف، والتلذذ بالآلام التي يسببها للآخرين، وممارسة التنمر عليهم، وسط ضحكات مقدم البرنامج، وبما يتنافى مع آدمية الإنسان والإنسانية، التي يجب أن يتعامل الناس بها، مع بعضهم، مما يعد استهانة بالقيم الإنسانية، وخطورة شديدة من نشر تلك السلوكيات المرضية، وما تتضمنه من التلذذ بتعذيب الآخرين والحط من كرامتهم الإنسانية، وهذا ما نراه يمثل خطراً وشيكاً وتهديداً على الصحة النفسية للمواطن المصري، ومشاهدي البرنامج، كباراً وصغاراً".وأوضح البيان أن "اسم البرنامج نفسه يسيء للمرض النفسي والمريض النفسي، ويزيد من وصمة المرض النفسي والتي تحاول الدولة جاهدة في إزالتها، حسب قانون رعاية المريض النفسي، كما يشكل تهديدات محتملة على الصحة النفسية للطفل، حيث إن الطفل يميل إلى تعلم سلوكياته بالتقليد، وليس بالأوامر"، كما أعلن خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد البرنامج، موضحاً في مداخلة هاتفية بأحد البرامج أن البرنامج به كم كبير من مظاهر السادية والعنف وأن الأطفال يقلدون ما يشاهدونه، وهذا خطر على المجتمع والذوق العام، كما قال إنه رفع مذكرة إلى رئيس المجلس الأعلى للإعلام لبحث إجراءات وقف البرنامج.وتقوم فكرة البرنامج على استضافة نجوم الفن أو الرياضة، فتقوم الفنانة والمذيعة اليمنية أروى بإيهام الضيف أنه في برنامج حواري يعتمد على جلوسه على مقعد لكشف الكذب، وتعرض للضيف ثلاث صور، من بينها صورة لرامز جلال الذي يظهر فجأة ويبدأ في مقلبه.