رياضة

المكتبة الرياضية تتعزز بمؤلف جديد " قانون الرياضة" لمعتز عفيفي

يعالج العمل ما يجول في خاطر واهتمام الباحث الرياضي أكاديميا، هاويا أو محترفا

تعززت المكتبة الرياضية في الوطن العربي بإصدار جديد يحمل عنوان" قانون الرياضة " للمؤلف الدكتور معتز عفيفي .

والكتاب هو دراسة في النظام القانوني الاماراتي والمصري والتشريعات المقارنة ولوائح الاتحادات الوطنية والدولية واحكام وقرارات اللجان : التأديبية الرياضية وانتقالات اللاعبين وغرف وهيئات التحكيم الرياضية الوطنية، اضافة الى محكمة التحكيم الرياضية الدولية والمحكمة الفدرالية السويسرية.

و" قانون الرياضة " هو دعوة للفدراليات الرياضية والاندية العربية " للالمام  بالتشريعات والقوانين الرياضية بهدف تحقيق الإنجازات العالمية ، القارية والاولمبية في مجال الرياضة."

وكتب الدكتور عفيفي في كلمته الافتتاحية انه " كان لزاما علينا اثراء المكتبة القانونية ونشر العلم القانوني الرياضي وإيجاد  المرجع في قانون الرياضة."

وعالج الكتاب كل ما يجول في خاطر واهتمام الباحث الرياضي سواء كان اكاديميا او من الهواة او محترفا، حيث استهله في  الفصل الأول بدراسة توضيح ماهية ومصادر القانون الرياضي مقسما إياه الى عدة مباحث وفروع تناولت عدة مواضيع الساعة في المجال الرياضية.

ومن الفصل الثاني الى السادس، تحدث الكاتب باستفاضة عن الهيئات الرياضية واللاعبين ، وسائل ممارسة الرياضة ، مكافحة المنشطات، التسويق بالاستثمار الرياضي وأخيرا تسوية المنازعات الرياضية.

ويرى الكاتب ان القانون  الرياضي الحاكم للنشاط  الرياضي قد يكون تشريعا عاما او خاصا صادرا عن الدولة او لوائح صادرة من الاتحادات المحلية او الدولية وقد تكون احكامه نابعة من اتفاقيات إقليمية او دولية او مبادئ عامة في  الرياضة الدولية  ارستها محاكم التحكيم  الرياضية .

وهكذا يشجع الكتاب -حسب عفيفي- الهيئات الفدرالية والأندية على التعرف والنهل من القوانين الرياضية الدولية الناجعة والايجابية، حتى يرتقي  كل بلد عربي  بالرياضة المحلية من منطلق ان هذه الأخيرة أصبحت "القوى الداعمة الجديدة على طاولة الحكومات وقوة دافعة مستدامة نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية."

  وقامت بطباعة الكتاب -الذي يقع في 750 صفحة ( 24سم/ 17 سم)- مكتبة العبير بالقاهرة فيما وزعته دار النهضة العربية بالامارات والمكتبة القانونية  بمحاكم دبي .

من نفس القسم رياضة