رياضة

"قرار استئناف النشاطات الكروية بيد وزارة الصحة"

أكد بأن "الخضر" قادرون على رفع التحدي مستقبلا، مدوار:

كشف عبد الكريم مدوار، رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، بأن المنتخب الجزائري قادر على الذهاب بعيدا في حال تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022 المزمع إجرائها في قطر، والتي تبقى مهددة بالتأجيل هي أيضا بسبب جائحة "كورونا"، وذلك بسبب الطموحات الكبيرة التي يتحلى بها الناخب الوطني، جمال بلماضي، الذي اعتبره من أنجح المدربين والقادر على قيادة "الخضر" نحو تحقيق أفضل النتائج، قائلا في هذا الصدد: "بما أن بلماضي قال وبهذه المجموعة، إنه قادر على الذهاب بعيدا في كأس العالم فلم لا، خاصة وأنه هو القائل إنه ذاهب لكأس أفريقيا من أجل التتويج، وطبعا هذه تبقى خطوة محفزة منه للتألق في المونديال"، وأضاف: "إذا توفرت شروط العمل فإنه لديه مجموعة من اللاعبين يعرفهم جيدا ويستطيع تحسين مستواهم بشكل أكبر، الآن منافسة كأس العالم لم يتبق على انطلاقها إلا سنتان فقط، ونحن لدينا كل الثقة في هذا المدرب والمجموعة التي تعمل معه".

 

"كنا سنصل لنهائي مونديال 82 لو كان بلماضي مدربا !" 

وواصل الرئيس الأسبق لأولمبي الشلف، إشادته ببلماضي، في حوار مع موقع "العربي الجديد" القطري، قائلا: "أظن أنه لو كان مثل جمال بلماضي في المنتخب الذي شارك في كأس العالم 1982، لكنا قادرين على الذهاب بعيدا حتى إلى نصف نهائي أو نهائي المنافسة، بالنظر إلى قيمة اللاعبين الذين كنا نملكهم في ذلك الوقت، وهذا مع احترامي للطاقم الفني الذي كان موجودا حينها".

وأردف مدوار، مُثمنّا المجهودات التي قام بلماضي رفقة "محاربي الصحراء"، خاصة وأنه جاء في وقت كان فيه المنتخب يعاني من عدة أزمات، كما انه لقي الكثير من الاستهزاء من طرف الذين سخروا من تصريحاته عندما كان بأنه يستهدف التتويج بـ"الكان"، حيث قال: "عندما قال جمال بلماضي بأن هدفه هو الفوز بكأس أفريقيا، فإن الكثير من المحللين والاختصاصيين، سواء من الصحافة أو اللاعبين القدامى، سخروا منه بطريقة أو بأخرى، لهذا يجب أن نعترف بطموح بلماضي الذي لديه ما يقوله في عالم كرة القدم، بمعنى أنه مدرب يعرف من أين تؤكل الكتف، وطموحه يبقى مشروعا".

بالمقابل، اختار، مدوار، محرز كأفضل لاعب عربي هذا الموسم، بعدما تم المفاضلة بينه وبين المصري محمد صلاح والمغربي حكيم زياش.

 

"لن نجني أي فائدة في احتساب لاعبي شمال إفريقيا كلاعبين محليين"

وبسؤاله عن سعي هيئته لانتهاج نفس خطوة تونس، باحتساب لاعبي شمال أفريقيا كلاعبين محليين، فقد قال مدوار، أن هذا القرار يبقى بيد "الفاف": "لكن أرى أن هذه الخطوة ليست لها أي فائدة بالنسبة لنا، لأن لاعبي تونس والمغرب لن يفضّلوا القدوم للدوري الجزائري، بل سيفضلون دوريات الخليج وأوروبا"، مضيفا: "لهذا، أقول إن لاعبي الجزائر لو وجدوا رواتب مناسبة في بلدهم مثل تونس لما توجهوا إلى هناك".

وتابع في إجابته حول تأثير تنقل العديد من اللاعبين المحليين إلى تونس، بالقول: "هذا لا يؤثر على مستوى الدوري الجزائري، لكنه يؤثر على نتائج المنتخب المحلي، لأنه يوجد العديد من اللاعبين ضمن هذا المنتخب توجهوا إلى هناك، وحسب رأيي، إن السبب مادي بحت".

 

"قرار استئناف النشاطات الكروية بيد وزارة الصحة"

وفي سياق منفصل، أكد مدوار، خلال نزوله ضيفا على برنامج "كلام في الرياضة" في التلفزيون العمومي، أول أمس، أن استكمال الموسم في حال تمديد الحجر الصحي سيكون معقدا، قائلا: "في حال قامت الدولة الجزائرية بتمديد الحجر الصحي إلى ما بعد 19 أفريل –اليوم-، فإن استكمال الموسم الكروي سيكون أمرا معقدا". مضيفا: "نحن بانتظار قرار السلطات الصحية، وإلى حين صدور القرار سنواصل حملاتنا التضامنية، فمن المجحف ألا نتحد مع الدولة في الوقت الذي تجابه فيه جائحة كورونا بكامل طاقاتها وإمكانياتها لوحدها".

من نفس القسم رياضة