رياضة

الفاف: "استئناف البطولة سيكون حتما دون جمهور"

فترة تعليق كل المنافسات الرياضية، المتمثلة في البطولات الوطنية والكؤوس في جميع التخصصات تنتهي اليوم

ستكون إمكانية استئناف مختلف البطولات الوطنية لكرة القدم "منطقيا دون جمهور", بعدما تم تعليقها منذ 16 مارس الفارط, بسبب تفشي جائحة كورونا فيروس, وذلك وفق تصريحات أدلى بها مسؤول الإعلام بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم, صالح باي عبود.

وفي تصريحه للإذاعة الوطنية قال باي عبود أمس أول : "من المنطقي أن يكون استئناف مباريات البطولة في مختلف مستوياتها دون حضور الجمهور، وذلك لأسباب صحية بحتة. الهدف هو الحفاظ على صحة اللاعبين و الاشخاص الآخرين"

وكانت وزارة الشباب و الرياضة, قررت تمديد  فترة تعليق كل المنافسات الرياضية, المتمثلة في البطولات الوطنية و  الكؤوس في جميع التخصصات إلى غاية اليوم 19 أفريل الجاري, بعدما تم تأجليها في وقت سابق إلى الخامس من نفس الشهر, في إطار مخطط الحكومة المتعلق بالوقاية ومحاربة وباء كورونا.

وسجلت الجزائر إلى غاية حصيلة أمس الخميس، 108 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال ال24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الاجمالي الى 2268 حالة مؤكدة, فيما سجلت 12 حالة وفاة جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات الى 348 حالة, حسب ما كشف عنه  الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار.

وأضاف المسؤول بالاتحادية "الجميع متفق على موضوع اللعب دون جمهور. فهو إجراء احترازي سيتم تطبيقه في باقي البطولات عبر العالم. سنتخذ عدة قرارات مرافقة في سبيل تقليص أكبر عدد ممكن من الأشخاص داخل الملعب".وقبل إصدار الوزارة قرار توقيف المنافسات، كان شباب بلوزداد يحتل صدارة ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الأولى برصيد 40 نقطة متقدما على وفاق سطيف و مولودية الجزائر (37 نقطة لكليهما). بينما يتصدر أولمبي المدية سلم ترتيب المحترف الثاني بمجموع 42 نقطة متبوعا بفريقي شبيبة سكيكدة (40 نقطة) و وداد تلمسان (39 نقطة).

هذا وسبق وأن أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) أن عقود اللاعبين تبقى جارية الى غاية نهاية الموسم الجاري (2019-2020), والمتوقف منذ 16 مارس الفارط بسبب تفشي وباء كورونا (كوفيد-19).

وأوضحت "الفاف" في بيان لها على موقعها الرسمي "للحفاظ على نزاهة المنافسة ومصالح الاندية, تبقى عقود اللاعبين جارية الى غاية نهاية الموسم الحالي 2019-2020, مهما كان تاريخ نهاية هذه العقود. هناك 200 لاعب بين من هو في نهاية عقده أو معني بهذا القرار, من بينهم 105 ينشطون في الرابطة الأولى و 95 في الرابطة الثانية. ويبلغ عدد اللاعبين المعارين 9 (5 في الرابطة الاولى و 4 في الرابطة الثانية)".

وتم التطرق الى عدة مواضيع, على غرار الجوانب القانونية والتنظيمية والمالية, في أول اجتماع عمل, جرى يوم الثلاثاء الماضي عبر فيديو, وترأسه رئيس الفاف خير الدين زطشي, والذي يهدف الى التكفل بالصعوبات التي ظهرت بسبب الوضع الصحي الحالي اثر تفشي وباء كورونا (كوفيد-19).

وفيما يخص العقود المنتهية مع نهاية الموسم الجاري أو التي تم ابرامها, فقد أكدت الفيدرالية أنها ستوافق على "الغاء علاقة العمل التي تربط اللاعبين/المدربين/أعضاء الطاقم الفني من جهة والأندية المستخدمة من جهة اخرى, وذلك بالنظر الى توقف جميع النشاطات الكروية بسبب قوة قاهرة وهي جائحة كوفيد-19".

وتفاديا لحدوث أي خلاف بين اللاعب والنادي حول العقد المتفق عليه بين الطرفين سابقا فقد دعت الاتحادية "كلا من الاندية واللاعبين -المدربين الى التنسيق والتفاوض لإيجاد اتفاق مكتوب (نسخة منها تقدم الى الهيئات الكروية) والمتعلقة بظروف العمل المتاحة خلال الفترة التي توقفت فيها المنافسات وذلك حفاظا على مصالح الطرفين. والمفاوضات تجرى تحت رعاية الرابطة المحترفة لكرة القدم".

وفيما يخص مرحلة التسجيلات المقبلة (الميركاتو الصيفي), أوضحت الفاف أنها ستكون منضبطة مع تواريخ نهاية الموسم الجاري (2019-2020) وبداية الموسم المقبل (2020-2021), في حدود احترام الفترة المحددة (16 أسبوع), والتي ستشهد مرحلة التسجيلات.

وفيما يتعلق باستئناف المنافسة, اعتبرت مجموعة العمل أنه "من المبكر الحديث عن ذلك في ظل غياب رؤية واضحة حول انتهاء فترة الحجر الصحي والعودة التدريجية الى الحياة الطبيعية. كما تم تكليف الرابطة بتنصيب لجنة ترتبط بكل من المديرية الفنية واللجنة الطبية الفيدرالية لدراسة أفضل إمكانية لوضع السيناريو الملائم من اجل استئناف المنافسة".

من نفس القسم رياضة