رياضة
"فرانس فوتبول" تنصح مارسيليا بالتعاقد مع سليماني لهذه الأسباب
بعد تألقه مع نادي الامارة موناكو
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 أفريل 2020
برز اسم إسلام سليماني بقوة في الموسم الحالي بالدوري الفرنسي قبل توقفه، بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد، لكن إدارات الأندية في القارة الأوروبية تواصل بحثها عن عدد من المهاجمين، من أجل ضمهم في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وعلى رأسها أولمبيك مرسيليا، وتعمل إدارة أولمبيك مرسيليا على إيجاد مهاجم مميز في سوق الانتقالات الصيفية، لكنها أمام معضلة مالية، بسبب أزمة فيروس كورونا، وعدم قدرتها على إنفاق مبالغ كبيرة، لذلك فإن إسلام سليماني سيكون خيارا مثاليا في "الميركاتو" المقبل، بحسب مجلة "فرانس فوتبول"، وبسبب انتهاء عقد سليماني في صيف 2021، فإنه سيكون حاضرا في سوق الانتقالات المقبلة، وبخاصة أن موناكو لديه أحقية شراء عقده مقابل 9 ملايين أورو، لكن الجهاز الفني يبدو غير مهتم بالإبقاء على المهاجم الجزائري، الذي لديه فرصة الذهاب إلى أولمبيك مرسيليا الفرنسي، وفي حال رحيل سليماني إلى أولمبيك مرسيليا، فإنه لن يستغرق وقتا طويلا في التأقلم معه، لأن المهاجم المخضرم لديه الخبرة الكافية في الكرة الأوروبية، كونه لعب بصفوف سبورتينغ لشبونة البرتغالي بين عامي 2013، و2015، ليخطف قلوب جماهير الفريق، التي تشبه إلى حد كبير أنصار الفريق الفرنسي، بعاداتها وتقاليدها في التشجيع داخل الملاعب، ويتميز سليماني بطريقة لعبه الرائعة في الهجوم، بفضل تحركاته السريعة وأهدافه الحاسمة، وتمريراته المتقنة إلى رفاقه، ما يجعله أحد أفضل مهاجمي المنطقة في الوقت الحالي، ومسألة قدومه إلى أولمبيك مرسيليا من الممكن حسمها في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، لاسيما وأنه كان قريبا من التوقيع معه قبل سنوات عدة، لكن الجهاز الفني فضل لاعبا آخر عليه.
إدارة أولمبيك مارسيليا تدرك حب انصار الفريق من الجزائريين لسليماني
وتعلم إدارة مرسيليا جيدا بأن قدوم سليماني إلى صفوفها سيشكل عاملا تحفيزيا للجماهير الجزائرية، الموجودة بكثرة في المدينة الفرنسية، وبذلك سترتفع قيمة مبيعات القمصان بشكل كبير، بالإضافة إلى التهافت على الحضور بمدرجات الملعب لرؤية مهاجم منتخب "محاربي الصحراء"، ويدرك سليماني جيدا أن استمراره مع موناكو في الموسم المقبل لن يضمن له مقعدا أساسيا في تشكيلة المدرب مورينيو، لأنه يفضل عددا من اللاعبين عليه، لذلك لن يرضى المهاجم الجزائري البقاء على دكة البدلاء، وسيعمل مع وكيل أعماله بشكل كبير، من أجل إيجاد ناد آخر يضمن له مواصلة اللعب، حتى يكون ضمن الأسماء التي يعتمد عليها جمال بلماضي، أما السبب الرئيسي الآخر، الذي يدفع سليماني إلى التفكير في الرحيل عن موناكو بالموسم المقبل، فيكمن في أن الفريق لن يشارك ببطولة دوري أبطال أوروبا، لكن مرسيليا سيفعلها بسبب حلوله بالمركز الثاني بجدول الترتيب خلف المتصدر باريس سان جيرمان، قبل توقف المنافسات بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، كما أن المدرب البرتغالي أندريه بواش، المدير الفني لنادي أولمبيك مرسيليا، يفضل اللعب بطريقة 4-3-3، وهي خطة تناسب المهاجم الجزائري إسلام سليماني، الذي يحسن التحرك فيها، من خلال إحراز الأهداف أو التمريرات الحاسمة، لكن كل شيء الآن متعلق بالخطوة التي ستقوم بها إدارة الفريق الفرنسي بموسم الانتقالات الصيفية المقبلة تجاه نجم منتخب "محاربي الصحراء"، ولا يزال مستقبل اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني، غير واضح المعالم لحد الساعة رفقة ناديه موناكو، وفقا لتقارير إعلامية فرنسية، وأشارت مجلة "أونز مونديال" الفرنسية بأن رأس الحربة، ورغم تألقه الكبير، يبقى مرشحا لتغيير الأجواء بداية من الميركاتو القادم، وأوضحت بأن المدرب مورينو، لا يزال يرى في مهاجم سبورتينغ لشبونة السابق خيارا ثانويا، رغم أن واقع الميدان يؤكد عكس ذلك دائما، وينشط هداف المنتخب الوطني، مع فريق الإمارة، على شكل إعارة قادما من ليستر سيتي، وسيكون مجبرا على العودة الى هذا الأخير بعد نهايتها، ويشار في الأخير، الى ان ابن عين البنيان لم يكن مرتاحا كثيرا مع الفريق الأحمر، وكان راغبا في الرحيل في جانفي الماضي.