رياضة
ربيع مفتاح ينهي آمال العربي الكويتي في التتويج بكأس العرب
انصار سوسطارة يسترجعون ذكريات الزمن الجميل للاتحاد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 أفريل 2020
يعتبر نادي اتحاد العاصمة، واحدا من أعرق الأندية العاصمية و الجزائرية، بفضل إنجازاته المحلية والخارجية، ومن بينها التتويج بالكأس العربية للأندية موسم 2012-2013، على حساب العربي الكويتي، بعد مباراة مثيرة، وحصد اتحاد العاصمة ذلك اللقب بعد مسيرة كبيرة، أطاح خلالها بفرق عربية قوية، حتى وصل إلى النهائي والتقى بالعربي الكويتي ذهابا واستطاع العودة بتعادل سلبي من عقر داره، وفي مباراة الإياب ظن الجميع بأن المهمة ستكون سهلة على بطل الجزائر، خصوصا مع تقدمه بهدفين نظيفين، إلا أن العربي صعب الأمور بالتعادل (2-2)، لكن ربيع مفتاح لاعب الاتحاد كان له كلمة الفصل، وقدم النادي العاصمي مشوارا بطوليا في طريقه إلى النهائي، حيث نجح في الإطاحة بعدة أندية عربية عريقة، وكانت البداية بفريق تفرغ زينة الموريتاني بنتيجة (4-1) ذهابا وإيابا بالدور التمهيدي، وتجاوز بطل الجزائر عقبة نادي البقعة الأردني بسهولة في الدور ربع النهائي بنتيجة (9-3) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، وفي نصف النهائي اصطدم اتحاد العاصمة بالإسماعيلي المصري وتعادلا (0-0) ذهابا وإيابا، ليتأهل بطل الجزائر بركلات الترجيح بنتيجة (4-3) لملاقاة العربي الكويتي في النهائي.
الفضل الكبير لكوربيس ولتشكيلة لامعة من النجوم
ويدين نادي سوسطارة بالفضل في هذا التتويج للمدرب الفرنسي، رولان كوربيس، الذي نجح في تشكيل توليفة لمعت طوال البطولة، يتقدمها الحارس محمد لمين زيماموش، ومختار بن موسى،و محمد ربيع مفتاح، وعبد القادر العيفاوي، وفاروق شافعي، والعموري جديات، وحمزة كودري، وزين الدين فرحات، وفاهم بوعزة، وإبراهيم بدبودة، إضافة إلى المهاجم المخضرم نور الدين دهام، وكان النادي العاصمي المرشح الأبرز للتتويج باللقب، بعد عودته بنتيجة التعادل السلبي، في مباراة الذهاب بالكويت، يوم 24 أفريل 2013، حيث استقبل النادي العربي يوم 14 ماي 2013، ضيفه العربي، على ملعب 5 جويلية 1962 بالعاصمة، ودخل عناصر الاتحاد المباراة بقوة، ونجحوا في بسط سيطرتهم منذ الوهلة الأولى على مجريات اللعب، قبل أن يتمكنوا من زيارة شباك حارس العربي، سليمان عبد الغفور، بعد مرور 13 دقيقة فقط، بعد جملة من التمريرات، لتنتهي الكرة بين أقدام دهام الذي لم يتوان في افتتاح باب التسجيل، توقيع هدف السبق، دفع بالكويتيين إلى الخروج من منطقتهم، وحاولوا جاهدين العودة في النتيجة، غير أن أصحاب الدار، نجحوا في إضافة هدف مباغت في الدقيقة 37، عن طريق العموري جديات، برأسية قوية، وفي الشوط الثاني، ظهر نادي العربي بوجه مغاير تماما، خاصة بعد طرد لاعب الاتحاد حمزة كوردي، في الدقيقة 56، حيث تمكن عبد القادر فال، من تقليص النتيجة في الدقيقة 58، لاعبوا الاتحاد ظهر عليهم الارتباك والقلق، وارتكبوا العديد من الأخطاء القاتلة في الخط الخلفي، ما تسبب في تلقي شباكهم هدف التعادل سريعا عن طريق حسين الموسوي، في الدقيقة 61، وبينما كان الجميع يتوقع تتويج العربي باللقب، نجح الاتحاد في الحصول على ركلة جزاء، في الدقيقة 75، بعد عرقلة المهاجم كاروليس أندريا داخل مربع العمليات، ليتولى ربيع مفتاح، تنفيذها بنجاح موقعا الهدف الثالث لصالح فريقه الذي حصد البطولة.