رياضة

أزمة فيروس كورونا قد تؤثر على انتقال محرز إلى باريس سان جيرمان

بسبب امكانية تعثر صفقة انتقال نيمار إلى برشلونة ومبابي الى ريال مدريد

كثرت الاخبار حول مستقبل رياض محرز في مانشستر سيتي، فهل تكون خطوة الدولي الجزائري المقبلة هي الانضمام إلى باريس سان جيرمان؟ وكيف يؤثر كورونا؟.وخرجت الكثير من الشائعات في الآونة الأخيرة حول إمكانية مغادرة رياض محرز لفريقه الحالي ومانشستر سيتي الانضمام إلى باريس سان جيرمان في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.وخاض الدولي الجزائري 81 مباراة بقميص السيتزنز منذ الانضمام إليهم في صيف 2018، وقد سجل 21 هدفًا وأقدم على صناعة 26 آخرين، ويشهد هذا الموسم تألقه بتسجيلة 9 أهداف وصناعته لـ14.لكن تظل معاناة محرز واضحة مع مدربه بيب غوارديولا، فعلى الرغم من اقتناع الفيلسوف الإسباني بقدراته، لكنه لا يُشركه أساسيًا بصورة دائمة، وهو ما قد يفسر تفكير اللاعب في مغادرة ملعب الاتحاد في الموسم المقبل.ووضعت إدارة باريس جيرمان رياض محرز كخيار لها من أجل خلافة نيمار، والذي يبدو بوضوح أنه في طريقه لمغادرة ملعب الأمراء سواء بالعودة إلى برشلونة أو التوجه إلى نادٍ آخر.ليس فقط نيمار، بل إن باريس يخشى خسارة كيليان مبابي في الصيف أيضًا، إلى جانب تقدم عمر آنخيل دي ماريا، مما يُحتم على الإدارة دعم مركز الجناح الأيمن بأفضل الخيارات المتاحة.بالطبع، فإن قيمة محرز الفنية تفرضه أن يكون أحد الخيارات التي تدعم الجبهة اليُمنى لتوماس توخيل، كما أن ما يمتلكه من إمكانات وخبرة في الدوري الفرنسي يُرجح كفة انضمامه إلى البي آس جي ويجعله خيارًا مضمونًا.يمكن القول أن رياض محرز ورغم كل ما يحظى به من دعم جماهيري وشعبية واقتناع بما لديه من قدرات، ولكنه لم يتحصل على ما يستحق خلال تجربته في مانشستر سيتي، حيث يظل حبيسًا لدكة البدلاء في أغلب الوقت، ويُفضِل غوارديولا الثنائي بيرناردو سيلفا ورحيم ستيرلنغ على الدفع بالجزائري الدولي.هذا كله إلى جانب العقوبة الصارمة التي وُضِعت على مانشستر سيتي مؤخرًا بسبب اختراق ومخالفة قوانين اللعب المالي النظيف، حيث سيتعين على النادي الإنجليزي ألا يُشارك في البطولات الأوروبية ومنها دوري ابطال اوروبا لمدة عامين.بالنظر إلى طموحات صاحب الـ29 عامًا وتقدمه في العمر، فإن إضاعة عامين آخرين بدون اللعب في أغلى البطولات وأكثرها قيمة خسارة منقطعة النظير له ولمسيرته، كما أن التتويج باللقب لا يزال يداعبه ويحلم به، ويبدو أن الأمر بعيد المنال عن السيتي، ومع اهتمام أندية أخرى كبيرة به، فلماذا لا يُفكر في الرحيل إذًا؟.وفي ظل التوقف الذي تعيشه كل الدوريات الأوروبية بسبب تفشي فيروس كورونا والعمل على خطة الحجر الصحي والعزل الكامل، قد تبدأ كرة القدم على الصعيد الاقتصادي في تكبد خسائر فادحة ستغير كثيرًا من شكل سوق الانتقالات الصيفية.برشلونة مثلًا بدأ في تقليل رواتب لاعبيه لمجابهة الأزمة المحتملة، وعدد من الأندية اتخذت إجراءات كهذه أيضًا، لذلك، فإن السوق سيتغير تمامًا، ولن تكون الأندية قادرة على دفع نفس المبالغ الضخمة التي كانت تدفع في آخر 3 سنوات على وجه الخصوص.ومع استمرار كورونا هكذا يعني أن برشلونة لن يقدر على شراء نيمار، وأن صفقة مبابي إلى ريال مدريد في خطر أيضًا، وبالتبعية، فإن باريس سواء أن تمت تلك الصفقات أم لا سيجابه أزمة أيضًا ولن يستطع الوفاء بشروط التعاقد مع لاعب بقيمة محرز.

من نفس القسم رياضة