رياضة
هذه هي حسابات الربح والخسارة لدى أندية المحترف الأول من جراء توقف البطولة
وفاق سطيف يعتبر الخاسر الأكبر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 مارس 2020
تعيش الأندية الجزائرية حالة من الترقب والقلق، بعد اتخاذ السلطات قرارا بإيقاف البطولة إلى إشعار لاحق، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، ويعتبر وفاق سطيف، الخاسر الأكبر من تعليق النشاط البطولة، إلى جانب شبيبة القبائل العائد بقوة في آخر جولات، ولا يختلف اثنان بأن وفاق سطيف، قد صنع الحدث هذا الموسم في البطولة المحترفة الاولى، ولفت نحوه الأنظار بفضل تشكيلته التي تزخر بالمواهب الشابة، إلى جانب عودته القوية في الأسابيع الأخيرة، بعد أن كان من بين المرشحين للسقوط إلى الدرجة الثانية، وعانى وفاق سطيف من أزمة نتائج كبيرة في مرحلة الذهاب، قبل أن يبصم على عودة مثالية خلال فترة الإياب، لينجح في افتكاك وصافة البطولة عن جدارة، وجاء توقف البطولة ليضع نادي وفاق سطيف، أمام ورطة حقيقية، خاصة وأن ابتعاد اللاعبين عن جو التدريبات الجماعية، من شانه أن يعيد الفريق إلى نقطة الصفر، ويتسبب في كسر رتم المنافسة لدى الفريق، ولا يختلف حال النادي القبائلي، عن حال غريمه وفاق سطيف، حيث عانى أبناء جرجرة من أزمة نتائج حادة مع بداية الموسم، ما عجل برحيل المدرب الفرنسي هوبير فيلود، قبل أن يتمكن الفريق من استعادة بريقه، وينجح في العودة إلى المنافسة على لقب البطولة، مع قدوم المدرب التونسي، يامن الزلفاني.
عين مليلة بدرجة أقل ومولودية الجزائر الرابح الأكبر
ورغم ابتعاده عن دائرة المتنافسين على لعب الأدوار الأولى في البطولة المحترفة الاولى هذا الموسم، إلا أن جمعية عين مليلة، يعتبر من بين أبرز الخاسرين من توقف المنافسة، بعد أن نجح مدربه، لمين بوغرارة، في إعادة الثقة والتوازن للمجموعة، ما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق في الجولات الأخيرة، ويأتي فريق مولودية الجزائر، على رأس قائمة الأندية المستفيدة من توقف المنافسة، بعد أن عاش أزمة نتائج حقيقة، وشهد مستواه تذبذبا كبيرا في الجولات الأخيرة، رغم تعاقد الفريق مع المدرب نبيل نغيز، وجاء توقف البطولة، كفرصة للمدرب نغيز لمراجعة حساباته، وإيجاد حل لتراجع مستوى الفريق، وتواصل مسلسل إهداره للنقاط بسذاجة، خاصة وأن أنصار النادي لن يرضوا إلا بإنهاء الموسم في مركز متقدم في جدول الترتيب.