رياضة

بن سبعيني يحلم بالتتويج بلقب ثاني مع الخضر

تحدث عن مشواره الاحترافي المنتخب الوطني والدوري الألماني

 

تحدث الدولي الجزائري رامي بن سبعيني في حوار خص به "قناة "دي.دبيلو" عن طموحاته وأهدافه مع فريقه الألماني مونشنغلادباخ ويستعيد ذكريات التتويج بكأس إفريقيا رفقة المنتخب الوطني الجزائري عام 2019 في مصر. كما أفصح عن جزء من حياته الشخصية. بعد غيابه لأسابيع عن المنافسة بسبب الإصابة، حيث عاد  بقوة وسجل في الجولات الماضية هدفا في مرمى أوغسبوغ.مؤكدا أنه جاهز للمرحلة المقبلة من المنافسات,حيث قال:"أتمنى ذلك. صحيح كنت مصابا وخضعت للراحة لأكثر من شهر بسبب تمزق في العضلات، لكني الآن عدت للمنافسة. سجلت هدفا أمام أوغسبورغ وأتمنى أن أسترجع مستواي قريبا".وعن أهدافه مع فريقه مونشنغلادباخ هذا الموسم قال:"نحاول أن نجاري المباريات المتبقية لنا مباراة تلو الأخرى. نعلم أن كل المباريات صعبة، لكننا  نعمل كل ما في جهدنا ونسعى للفوز بأكبر عدد من المباريات، وسننظر كيف سيكون عليه الأمر نهاية الموسم.مؤكدا أنه قبل انضمامه لمونشنغلادباخ عاش تجربة سابقة في فرنسا مع ناديي مونبلييه وستاد رين,حيث تحدث عن الفرق بين الدوري الفرنسي ونظيره الألماني قائلا:"قضيت عامًا واحدًا مع مونبلييه على سبيل الإعارة. في البداية كان الأمر جيدًا، لكن بعدها لم أعد ألعب ووقعت لي مشاكل مع النادي. بعد ذلك انتقلت لنادي ستاد رين وقضيت هناك ثلاث سنوات لا تنسى. كان فريق رين بمثابة بيتي الثاني. فزت معه بكأس فرنسا.الفرق بين الدوري الفرنسي والألماني يتجسد في المستوى البدني والضغط على الخصم وأيضا في المستوى التكتيكي. التركيز على هذه الأمور يتم بشكل أكثر في ألمانيا مقارنة بفرنسا.وأضاف :"تأقلمت بشكل عادي. اللغة الألمانية شكلت لي في البداية عائقا، لكن هناك لاعبون يتكلمون الفرنسية، أتحدث معهم وأمزح معهم وهذا ما سهل علي الأمر كثيرا.لم تكن هناك أشياء صعبة جدا وقفت في طريقي باستثناء اللغة. لكن في الملعب ليس ضروريا أن تتقن اللغة الألمانية. أحاول التحدث بالإنجليزية مع اللاعبين الذين لا يتكلمون سوى الألمانية.عدا ذلك لم أواجه أي مشكلة وقفت حاجزا في طريقي".كما عرج بن سبعيني إلى تجربته مع نادي بارادو قائلا:"ما قلته سابقًا أؤكده مجددا، وهو أن الفضل فيما وصلت إليه اليوم وكوني لاعبا دوليا ومحترفا في الدوري الألماني مع مونشنغلادباخ، يرجع لأكاديمية بارادو. فلولا احتضانهم لي وتعلمي كل شيء منهم، لم يكن بوسعي أن أتواجد هنا. لذلك أقول لهم شكرا.هم يقومون بعمل محترف للغاية. فمن يلتحق بالأكاديمية يتحول تلقائيا للاعب محترف بسبب الانضباط المعمول به هناك. تناول الطعام والتدريبات تتم في أوقات محددة.والجدية مطلوبة هناك أيضا. فمن أراد أن ينجح فلا بد له أن يكون جديًا".وعن تجربته مع الخضر قال:"إنها فعلا لحظات لا تنسى. أتمنى لكل واحد أن يعيش مثل تلك اللحظات التي عشتها مع المنتخب. قدمنا أداءا رائعا في  كأس إفريقيا .فزنا تقريبًا بكل المباريات باستثناء مباراة ساحل العاج التي وصلنا فيها للركلات الترجيحية. لن أستطيع أن أصف لك بالضبط الشعور الذي كان ينتابني في تلك اللحظات أو الآن عندما أتحدث عن هذا الأمر".وأضاف:"اللحظة التي رفعنا فيها الكأس بعد المباراة النهائية. واللحظة الأخرى عندما عدنا للجزائر في المطار وركبنا الحافلة وكانت هناك جماهير غفيرة في استقبالنا. تلك لحظات يستحيل أن أنساهما.وأردف قائلا:"مفخرة لي ولعائلتي ولمدينتي. وإذا كان أحد قد قال لي بأنني سأمثل الجزائر في2019  وأفوز معها بكأس أفريقيا، ما كنت لأصدقه. ارتداء قميص المنتخب الوطني هو فخر. والفوز بكأس إفريقيا وتشريف الجزائريين وإدخال الفرحة عليهم وإخراجهم للشوارع للاحتفال، أمر يجعلك تشعر بفخر أكبر".وعن مسيرته الكروية قال ابن مدينة قسنطينة :"ما زلت شابا وعمري لا يتجاوز 24 عاما. وربما يأتي يوما أفوز به بدوري أبطال أوروبا أو بلقب إفريقي ثاني مع الجزائر. ولما لا كأس العالم".وعن حياته الشخصية قال:"لا أخرج كثيرا وأفضل أن أذهب من البيت إلى التدريبات. أقضي معظم الوقت في البيت إما مع العائلة عندما تكون في زيارتي أو مع أصدقائي. لا أخرج إلا أحيانا عندما أذهب لشراء ما أحتاجه، عدا ذلك أفضل البقاء في البيت ألعب بلايستيشن أو أشاهد نيتفليكس".وفي الأخير أكد بن سبعيني أن مشواره الاحترافي لم يكن مقروشا بالورود ,حيث قال لكل من يراوده حلم النجاح في عالم الكرة المستديرة :"أقول لهم إذا كان هذا حلمكم فلا تستسلموا. شخصيا منذ الصغر وأنا أتمنى أن ألعب بالخارج وأمثل منتخب بلادي في المسابقات الدولية. وهو ما وصلت إليه بالفعل. والحمد لله، اليوم أنا فائز بكأس إفريقيا مع المنتخب. فإذا حلمت بتحقيق شيء واجتهدت في ذلك، فإن التوفيق أكيد سيكون حليفك بإذن الله".

من نفس القسم رياضة