رياضة
تبون يدعو إلى مباريات دون جمهور للتصدي لفيروس كورونا
أكد على وجوب الانتهاء من ملاعب تيزي وزو، براقي ووهران في أقرب الآجال
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 مارس 2020
دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى إقامة المقابلات الرياضية دون حضور الجماهير في الملاعب، في حال اقتضت الضرورة ذلك، أمام "خطر" فيروس كورونا.وحرص رئيس الجمهورية، خلال اجتماع مجلس الوزراء أول أمس، على اتخاذ كل
الإجراءات الوقائية الضرورية للتصدي للوباء، داعيا إلى "مزيد من اليقظة"،على مستوى كل القطاعات، بما في ذلك قطاع الرياضة، على اعتبار أن الملاعب تكون قِبلة للعديد من المشجعين، ما يمكن أن يتسبب في انتشار الفيروس بين الأشخاص.وحرص الرئيس تبون، مثلما جاء في برقية وكالة الأنباء الجزائرية اليوم، على تبيلغ شكره وتشجيعه وتهانيه لكل مستخدمي القطاع الصحي بمختلف رتبهم وكذلك لرجال الأمن والحماية المدنية "على ما يبذلوه جميعا من جهد للتصدي للوباء"، مضيفا "عند الإقتضاء تأجيل التظاهرات الدولية المقررة في الجزائر، وإجراء المقابلات في ملاعب مغلقة."ويدرس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إمكانية تأجیل لقاءات البطولة.بقسميها الأول والثاني وھذا بعد ظهور "فیروس كورونا" بالجزائر، وتأكد.وجود 20 حالة بحسب وزارة الصحة، للإشارة فإن العديد من الأنشطة الرياضیة.تم تأجیلھا عبر مختلف دول العالم بسبب ھذا الفیروس المتجدد المنتشر بشكل رھیب، كما أن تأجیل "أولمبیاد" طوكیو 2020 وارد بحسب ما أكدته الحكومیة الیابانیة.كما لم يفوّت الرئيس تبون الفرصة ليطلب من وزير الشباب والرياضة "السهر على الانتهاء من إنجاز ملاعب كل من تيزي وزو وبراقي بالعاصمة ووهران في أقرب الآجال".ويتم حاليا بناء أربعة ملاعب في القطر الوطني، هي ملاعب براقي والدويرة بالجزائر العاصمة، وملعب تيزي وزو (وسط الجزائر) وملعب وهران (غرب الجزائر) الذي سيحتضن العاب البحر المتوسط المرتقبة بعد عام من الأن، وللأسف فان جميع الملاعب المذكورة كلفت ميزانيات أضعاف ما تم تقديره منذ البداية، كما عرفت العديد من الأمور المشبوهة، وسكوت غير مفهوم للسلطات في الفترة الماضية. وأدى التأخر في انجاز الملاعب إلى استفادة "المافيا" من أموال ضخمة، وتأجيل حلم الشباب الجزائري في توفير ملاعب عالمية على غرار ما هو موجود في الدول الشقيقة أو حتى الدول الإفريقية التي تقل إمكانات مقارنة بالجزائر. ومع تأخر الانجاز فان ميزانية الملاعب ترتفع من يوم إلى آخر بأرقام فلكية، خاصة في ظل التزام الدولة بدفع أجور العمال بالعملة الصعبة.