الثقافي

واسيني الأعرج: لا مجال للمجاملة في الأدب

قال إن الجوائز المهمة تخلق حالة ثقافية كبرى واستثنائية

 

قال الروائي الدكتور واسيني الأعرج، عضو لجنة أمناء جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع، إن أمانة الجائزة تقع عليها مسؤولية كبيرة ومهمة، ورأى أن وجود جوائز عربية على الساحة الثقافية كثيرة، أمر إيجابي لأن الجهود العربية في القصة والرواية والشعر كبيرة وفي ظل هذا الظلام المستشري في العالم العربي، عندما تكون هناك جوائز مهمة تُمنح للشباب والكبار والمتميزين في المجال، سيخلق حالة ثقافية كبرى واستثنائية.

 

واسيني الأعرج أوضح في تصريحات صحفية للصحافة المصرية مؤخرا، قائلا حول عمله كمحكم في لجان التحكيم الخاصة بالمسابقات الأدبية : " أن الأمانة تستقبل كل وثائق لجان التحكيم في الجائزة وكذلك مسؤولة عن فرز وغربلة النصوص التي يرسلها المشاركون من خلال اللجنة، وهي نصوص كثيرة بعضها لا يستجيب لشروط الجائزة وتحتفظ بالنصوص التي يتوافر فيها شروط مشاركة العمل، وتستبعد الأعمال التي تنتفي فيها الشروط ومتطلبات الجائزة وهي متطلبات لها علاقة بالأدب ذات بعد فني وتقني، وليست أي أسباب أخرى، إذ لا مجال للمجاملات من أي نوع.

ويشير واسيني إلى آلية عمل التحكيم ودور لجنة الأمناء، إلى أن الأعمال توجه إلى التخصصات في النقد والرواية (شباب) والرواية (كبار)، والشعر، والدراسات النقدية، والدراسات التاريخية، والمسرح، والرواية الإماراتية المحكمين، وترسل اللجان بعد ذلك تقارير، القائمة الطويلة، ثم القائمة القصيرة، ثم تقرر لجنة التحكيم المراكز الثلاثة (الأول، الثاني، الثالث)، ويُرفع في المرحلة النهائية إلى مجلس الأمناء بصفته السلطة العليا، وتتم مناقشته داخليا، ولكن عادة ما يتم إقراره دون أية تدخلات من لجنة الأمناء ثقةً في الحكام، لكت إقرار لجنة الأمناء للنتيجة أمر شرطي وأساسي.

ورأى “الأعرج” أن وجود جوائز عربية على الساحة الثقافية كثيرة، أمر إيجابي لأن الجهود العربية في القصة والرواية والشعر كبيرة وفي ظل هذا الظلام المستشري في العالم العربي، عندما تكون هناك جوائز مهمة تُمنح للشباب والكبار والمتميزين في المجال، سيخلق حالة ثقافية كبرى واستثنائية.

من نفس القسم الثقافي