الثقافي

"جي بي أس" تفتتح أيام الشارقة المسرحية بالإمارات

للمسرح الوطني محي الدين بشطارزي

 

افتتحت المسرحية الجزائرية "جي بي أس" للمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي الدورة الـ 30 لأيام الشارقة المسرحية بالإمارات، وفقا للصحافة المحلية، واختيرت المسرحية الجزائرية -وهي من تأليف وإخراج محمد شرشال- لحفل الافتتاح بمناسبة تتويجها الشهر الماضي بالعاصمة الأردنية عمان بجائزة سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي والتي تنظمها الهيئة العربية للمسرح في إطار مهرجان المسرح العربي.

 

وتعالج "جي بي أس" ضياع الانسان المعاصر بين أفكاره ومبادئه ومواقفه وعلاقته بالوقت حيث تمزج بين تقنيات السينما والمسرح والاستخدام الكبير للإيماءات والحركة لتمرير رسائل وأفكار تنتقد الانصياع والتيه.

وتعرف الدورة الـ 30 لأيام الشارقة المسرحية مشاركة 13 عرضا مسرحيا إماراتيا بينها سبعة عروض في إطار المنافسة، وسينظم أيضا خلال هذه التظاهرة -التي تختتم فعالياتها في 6 مارس الحالي- ملتقى فكري حول المسرح والبحث الأكاديمي بالإضافة إلى ندوات حول الإخراج والتأليف والتسويق للعمل المسرحي وغيرها من المواضيع المتعلقة بالفن الرابع.

وكانت لجنة "مشاهدة واختيار العروض" الخاصة بأيام الشارقة المسرحية، التي ضمت حسن النفالي، وغنام غنام، وخليفة التخلوفة، شاهدت 10 عروض محلية للمشاركة في هذه الدورة، 7 منها تتنافس على الجوائز و٣ تعرض على الهامش.

والعروض المتنافسة على الجوائز هي: "أشياء لا تصلح للاستهلاك الآدمي"، من تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، و"أين عقلي يا قلب"، تأليف عثمان الشطي، وإخراج أحمد الأنصاري، و"حارس النور" تأليف عبد الله صالح، وإخراج علي جمال، و"ليلة مقتل العنكبوت"، تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج إلهام محمد، و"سمرة" تأليف وإخراج مرعي الحليان، و"بكاء العربي" إعداد وإخراج مهند، و"سمفونية الموت والحياة" من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري، وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وليد الزعابي من الإمارات، وأمين الناسور من المغرب، وزهيرة بن عمار من تونس، ومحمد الضمور من الأردن، وجبار جودي من العراق.

وتقدم على هامش "الأيام" 3 عروض، هي: "صبح ومسا" من تأليف وإخراج حافظ آمان، و"لمس المواجع" تأليف حميد فارس وإخراج مبارك خميس، و"الرحمة" تأليف عبد الأمير الشمخي وإخراج عبيد الهرش، ويحفل برنامج العروض بعملين من الدورة الـ8 لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة "سبتمبر2019"، وهما " لير ملك النحاتين"، من إعداد حسن يوسف، ومن إخراج سعيد الهرش، و"مأساة الحجاج" من تأليف وإخراج رامي مجدي.

وتُقرأ هذه العروض عبر برنامج "الندوات التطبيقية" المخصص لمناقشة جماليات الأعمال المسرحية المشاركة وسماتها الفنية وخصائصها الفكرية، وتقدم العروض والندوات التطبيقية الخاصة بها بمسارح قصر الثقافة ومعهد الشارقة للفنون المسرحية.

وتختتم الدورة بإعلان الأسماء الفائزة بالجوائز وتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي، وذلك بمسرح قصر الثقافة، وتأسست أيام الشارقة المسرحية 1984، وهي تظاهرة فنية تتسابق فيها الفرق المسرحية المحلية على مجموعة من الجوائز الموجهة لعناصر العرض المسرحي.

من نفس القسم الثقافي