رياضة

جنوب إفريقيا الأقرب لاحتضان مواجهة الخضر أمام زيمبابوي

الفاف تعبر عن ارتياحها لنقل المباراة إلى ملعب محايد

 

قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، منع زيمبابوي من استضافة أي مباريات دولية على أرضها ما يعني إمكانية خوض مبارياتها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في وقت لاحق من العام الحالي خارج أرضها. وأكد اتحاد زيمبابوي لكرة القدم اليوم أن الملاعب الثلاثة الرئيسية، باربورفيلدز في بولاوايو وماندافا في زفيشافاني والاستاد الرياضي الوطني في هراري، أخفقت في إقناع زيارات التفتيش التي قام بها وفد من الكاف في نوفمبر الماضي.ومن المقرر أن تستضيف زيمبابوي المنتخب الوطني الجزائري في تصفيات كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل وستنهي مبارياتها على أرضها أمام زامبيا في سبتمبر المقبل.وتنطلق تصفيات كأس العالم في أكتوبر لكن من مواعيد المباريات لم يتم تحديدها بعد، وستخوض زيمبابوي التصفيات في مجموعة واحدة إلى جوار غانا وجنوب أفريقيا وإثيوبيا.وقال اتحاد زيمبابوي في بيان "تم إخطار سلطات الإستاد بموقف الكاف والطبيعة العاجلة للوضع الحالي. حتى الآن لم يطلب أي من سلطات الملاعب الثلاثة منا توجيه دعوة جديدة لإجراء جولة تفتيشية أخرى ما يعني أن الموقف الحالي هو منع الملاعب الثلاثة من استضافة أي مباراة دولية".وطلب الاتحاد من الحكومة التمويل اللازم لاستكمال الأعمال المطلوبة لتطوير الملاعب المتهالكة.وأكد الاتحاد أنه سيبحث عن ملاعب بديلة في الدول المجاورة لاستضافة مباريات المنتخب.ومن شأن هذا القرار أن يعود بالفائدة على المنتخب الوطني الجزائري الذي سيستفيد من مواجهة خصمه المقبل خارج دياره بأرض محايدة وهو ما من شأنه أن يسهل المهمة أمام المنتخب الوطني الذي سيكون أمام مهمة إنهاء مهمة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 المقرر إجراؤها بالكاميرون من خلال الفوز في المقابلة المزدوجة القادمة أمام زيمبابوي قبل التفرغ للتفكير في التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.

 

الفاف مرتاحة بعد القرار الطي اتخذته الكاف

عبرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن ارتياحها بقرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" نقل لقاء الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى كأس افريقيا 2021 من زيمبابوي إلى ملعب آخر في لبد مجاور، وذلك بعد التقارير التي رفعت اثر الزيارة الميدانية لملعب زيمبابوي في ديسمبر الماضي والتي جاءت نتائجها سلبية ولم تخدم المنافس، هذا وقد عبرت الفاف عن ارتياحها لهذا القرار الذي يخدم مصلحة المنتخب الوطني الجزائري بالدرجة الأولى والناخب الوطني واللاعبين على وجه الخصوص، وقال المكلف بالإعلام لدى "الفاف" صالح باي عبود بأن الجميع في بيت المنتخب مرتاحون من هذا القرار وخاصة المدرب الوطني جمال بلماضي الذي كان خائفا جدا من مباراة الإياب أمام زيمبابوي بسبب سوء أرضية الميدان وغياب الأمن في مثل تلك البلدان الإفريقية، على غرار السيناريو الذي حصل في لقاء غامبيا خلال تصفيات كأس إفريقيا 2019.

 

جنوب إفريقيا الأقرب لاحتضان اللقاء

هذا ورجح صالح باي أن تكون جنوب إفريقيا البلد الأقرب لاحتضان اللقاء، بالنظر الى قربها من زيمبابوي، الى جانب توفرها على كل الإمكانيات التي تسمح باحتضان المباراة في أحسن الظروف، كما أكد المكلف بالإعلام لدى الفاف بأن الأخيرة تتمنى أن تجري المباراة في جنوب إفريقيا دونا عن أي بلد آخر، وذلك بالنظر الى الملاعب الجيدة التي تتوفر عليها جنوب إفريقيا الأمر الذي سيخدم كثيرا المنتخب واللاعبين وخاصة بلماضي الذي سيكون في وسعه إعداد خطة تكتيكية تعتمد أساسا على اللعب الجميل والفنيات العالية لرفقاء رياض محرز.

 

زيمبابوي تفاوض جنوب إفريقيا وأنغولا والفاف تترقب

من جهة أخرى، تنتظر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الإعلان عن الملعب المحايد الذي سيحتضن اللقاء، واهم شيء البلد الذي ستختاره زيمبابوي لاستقبال المنتخب الجزائري يوم 31 مارس المقبل، حيث توجد جنوب إفريقيا وانغولا، البلدين الأقرب لاحتضان المواجهة، ودخلت اتحادية زيمبابوي لكرة القدم في مفاوضات مع هذين البلدين لاحتضان المواجهة، فيما ستكون جنوب إفريقيا الأقرب لاحتضان اللقاء، وهو ما سيجعل الفاف مجبرة على وضع خطة خاصة وفق المستجدات، من اجل إتمام كل الأمور التنظيمية المتعلقة بالسفر والتأشيرات والإقامة واختيار الفندق وكل ما يتعلق بالأمور الأخرى خاصة ملعب التدريبات.

من نفس القسم رياضة