رياضة
فضيحة جديدة تضرب كرة القدم الجزائرية
من العنف والتلاعب بنتائج المباريات إلى التزوير
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 فيفري 2020
اهتز الشارع الرياضي الجزائري من جديد على وقع فضيحة جديدة، تضاف لقائمة الفضائح التي تعرفها الكرة المحلية في هذا الموسم، من تلاعب بالنتائج واعتداءات على الحكام وأعمال الشغب في مختلف الملاعب.وأعلنت رابطة كرة القدم في ولاية ورقلة، عن قرارات تاريخية ضد النادي الرياضي لوفاق المغير، الذي قام بعملية تزوير غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث أشرك بعض اللاعبين بطريقة غير قانونية مكان لاعبين آخرين، وجعلهم ينتحلون شخصيات مغايرة، عن طريق تغيير صورهم في بطاقات اللاعبين.وكشفت لجنة العقوبات المنضوية تحت لواء الرابطة، عن إنزال نادي وفاق المغير للدرجة السادسة وتغريمه بمبلغ مائة وستين ألف دينار جزائري ، مع إيقاف كاتبه العام من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة عامين، واعتبار الفريق خاسراً في كل مبارياته هذا الموسم بنتيجة 3/0، بالإضافة إلى إيقاف أربعة لاعبين لمدة سنة، وتحويل ملفات أربعة لاعبين آخرين للمتابعة بسبب مشاركتهم في عملية التزوير.وتعود وقائع القضية، إلى يوم 8 فيفري الحالي، عندما قام فريق وفاق المغير بتزوير هوية مجموعة من اللاعبين، خلال مواجهته لنادي أمل ورقلة، في الأسبوع الـ17 من دوري الدرجة الخامسة الجزائرية، ولكن مسؤولي الفريق المنافس تنبهوا للأمر، وقاموا باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة التي جعلتهم يضمنون حق فريقهم، و يكشفون تلاعبات وفاق المغير الذي دفع الثمن غالياً.