رياضة
وفد من اللجنة الدولية للألعاب المتوسطية في جولة معاينة بوهران
للوقوف على تحضيرات مختلف اللجان
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 فيفري 2020
شرع أول أمس وفد عن اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط في زيارة إلى وهران من أجل الوقوف على تحضيرات مختلف اللجان التابعة للجنة المحلية لتنظيم الطبعة الـ 19 من الألعاب المتوسطية المقررة بعاصمة الغرب الجزائري في 2021، واعتبر رفيق شراك مكلف بالاتصال على مستوى اللجنة المحلية لتنظيم الألعاب هذه الزيارة عادية تقوم بها لجنة المتابعة والتنسيق التابعة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط من أجل الوقوف على مدى تقدم التحضيرات للموعد المتوسطي بمختلف جوانبها مع تقديم التوجيهات المتوجبة تحسبا لما تبقى من أشغال الإعداد للتظاهرة الرياضية، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى وهران في سنة 2020 للجنة التنسيق والمتابعة التي يرأسها الفرنسي برنار أمسلام، حيث سبقت لها القيام بعدة زيارات مماثلة في العام الفارط والذي قبله على وجه الخصوص من أجل التنسيق مع المنظمين المحليين بخصوص التحضيرات للموعد المتوسطي المقرر من 26 جوان إلى 5 جويلية 2021، كما استضافت وهران في ديسمبر المنصرم أول اجتماع للجنة التنفيذية للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط برئاسة الجزائري عمار عدادي وهو الاجتماع الذي تمحور حول استعدادات الجزائر لاحتضان الموعد الرياضي الإقليمي الذي تستضيفه لثاني مرة في تاريخها بعد تنظيمها للطبعة السابعة بالجزائر العاصمة في 1975، وخرجت اللجنة التنفيذية حسب تصريحات مسؤولها الأول بانطباعات جيدة عن التحضيرات مشددة في نفس الوقت على ضرورة الاعتناء أكثر بالجانب الإشهاري للمنافسة وهو الأمر الذي أخذته لجنة التنظيم المحلية بعين الاعتبار بدليل مرورها إلى السرعة القصوى في هذا المجال منذ بضعة أسابيع، ويدخل في هذا السياق حضور المدير العام للألعاب سليم إيلاس للبطولة العالمية للمبارزة التي أقيمت في نهاية الأسبوع المنصرم بالجزائر العاصمة، حيث استغل فرصة مشاركة تسع دول في التظاهرة ومن بينها دول معنية بالألعاب المتوسطية للقيام بحملة تحسيسية تجاه ضيوف الجزائر بخصوص الأهمية القصوى التي توليها للطبعة القادمة والرغبة في منح نفس جديدة للألعاب، ومن المقرر أن تختتم لجنة التنسيق والمتبعة زيارتها إلى وهران بعقد ندوة صحفية صباح اليوم السبت لتقييم العمل الذي تقوم به اللجان المعنية بتحضير الألعاب المتوسطية وذلك قبل قرابة عام ونصف عن انطلاق التظاهرة, كما أشار إليه رفيق شراك.