الثقافي

المتحف المركزي للجيش يسلط الضوء على الذكرى الـ 60 للتفجيرات النووية الفرنسية

تعتبر شاهدا على وحشية المستعمر الفرنسي

 

أحيا المتحف المركزي للجيش، الذكرى الستين للتفجيرات الفرنسية النووية بالصحراء الجزائرية، بتنظيم ندوة تاريخية تناولت الجانب التاريخي لهذه التفجيرات، وآثارها على الإنسانية، مثلما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

و قد استهلت هذه الندوة التي حملت عنوان "التفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية...آثار جريمة لا تنسى"، بعرض شريط وثائقي بعنوان "التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر...الموت القابع تحت الرمال"، لتليها مداخلات مجموعة من الأساتذة والإطارات، "تطرقوا في مجملها إلى الجانب التاريخي لهذه التفجيرات، و آثارها على الإنسانية، كما ثمنوا جهود الجيش الوطني الشعبي في تأمين وإعادة تأهيل مواقع التفجيرات النووية"، يوضح البيان.

للإشارة، أشرف على افتتاح هذه الندوة التاريخية اللواء مدير الإيصال والإعلام والتوجيه (أ.ج.و.ش)، بحضور ضباط وإطارات من الجيش الوطني الشعبي.

من نفس القسم الثقافي