الثقافي

يوسف وغليسي يفوز بجائزة الابداع الشعري في النقد

صدرت الدراسة المتوجة عن منشورات جسور بالجزائر سنة 2017

فاز الشاعر والجامعي الجزائري يوسف وغليسي بجائزة الابداع الشعري في مجال النقد التي تنظمها مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية بالكويت, حسب ما كشفته المؤسسة عن بحثه الموسوم ب"التحليل الموضوعاتي للخطاب الشعري".

 

وصدرت الدراسة المتوجة عن منشورات جسور بالجزائر سنة 2017 وتعتبر عملا مكملا لمشروع وغليسي النقدي الذي يمتد لأزيد من ثلاثين سنة أصدر خلالها عشرات الدراسات والمساهمات النقدية وأشرف على بحوث ودراسات في المجال.

وحاز وغليسي الجائزة مناصفة مع الناقد الاردني أحمد الزغبي مؤلف كتاب "تجليات الشعر المعاصر", فيما حصل على جائزة أفضل ديوان شعري التونسي عبد العزيز الهمامي عن مجموعته "هديل الغيمة" والمصري عبد الله الشوربجي عن مجموعته "العاشقان".

وعادت جائزة أفضل قصيدة للشاعرتين التونسية كوثر الزين واليمنية نجود القاضي عن قصيدتيهما "شطحات" و"غد خارج النص" على التوالي, وحصل الشاعر السوري مصطفى عكرمة على الجائزة التكريمية.

وفي فئة الشباب حازت الشاعرة السورية إباء الخطيب على جائزة أفضل ديوان عن مجموعتها "بأي جرح ألمسك" وظفر البحريني علي حسن إبراهيم بجائزة أفضل قصيدة عن نصه "كما النبيون والتجلي الحر".

وسبق ليوسف وغليسي أن توج بجوائز أخرى من بينها جائزة الشيخ زايد سنة 2009 عن كتابه "إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد" وصدرت له الكثير من الدراسات من بينها "مناهج النقد الأدبي" و"الشعريات والسرديات, قراءة اصطلاحية في الحدود والمفاهيم" بالإضافة إلى دواوينه الشعرية وعلى رأسها مجموعة "تغريبة جعفر الطيار".

إلى ذلك أطلقت دائرة الثقافة في الشارقة جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، التي تُعنى بالنقد الأدبي الموجَه للشعر، والذي يفتح آفاق البحث للنقاد العرب بما يخدم ساحة الإبداع العربي. وفق ما صرح به عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة.

وأضاف العويس، أن الجائزة جاءت من منطلق رعاية ودعم النقاد العرب والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية العربية، حيث أن النقد عمليّة دراسة للنصوص الأدبيّة، ويعتمد على النقاش العميق للأساليب الأدبيّة وأهدافها، إضافة إلى أن النقد أحد الفنون الأدبيّة التي يرتبط فيها ذوق الناقد وفكره في محاولة للكشف عن جوانب النص الأدبي واستجلاء مكوناته.

ولفت العويس إلى أن المشاركة في الجائزة مفتوحة للنقاد العرب وفق شروط أبرزها: أن يكون البحث المقدم مخطوطا معدا للنشر ولم يسبق نشره أو طبعه ورقيا أو إلكترونيا، أو فوزه في جائزة مشابهة، وألا يقدم في ذات الوقت لجائزة أو مسابقة أخرى، وأن يكون عملا أصليا مخصصا للجائزة.

ولا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث، على أن يلتزم البحث بالمعايير العلمية وأن يكون مستوفيا شروطها مع توضيح الهوامش والمصادر والمراجع في البحث، ولا تلتزم الدائرة بإعادة النصوص سواء فازت أم لم تفز، ويتم الإعلان عن الفائزين وتوزع الجوائز أثناء مهرجان الشارقة للشعر العربي، في شهر يناير من كل عام، وتتكفل دائرة الثقافة في الشارقة بطباعة الأعمال الفائزة وتحتفظ بحقوق الطبعة الأولى من هذه الأعمال.

وأوضح رئيس دائرة الثقافة أنه وبعد التأكد من استيفاء البحوث للشروط المنصوص عليها، تعهد أمانة الجائزة إلى لجنة من المختصين لإجراء فرز أولي للبحوث المشاركة في الجائزة لاختيار البحوث الجديرة بالتنافس، وتحال البحوث المشاركة بعد الفرز إلى 3 محكمين، على أن يكونوا نقادا وأكاديميين مشهودا لهم بالكفاءة العلمية، لاختيار البحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وفق معايير نقدية متفق عليها، على أن يقوموا بتقديم تقرير نهائي متفق عليه متضمن مسوّغات الاختيار.

وتبلغ قيمة الجائزة للفائز الأول 100 ألف درهم إماراتي، أما الفائز الثاني فتبلغ قيمة جائزته 75 ألف درهم إماراتي، وقيمة جائزة الفائز الثالث 50 ألف درهم إماراتي.

 

من نفس القسم الثقافي